لا تطلبي ..

لا تطلبي مني قصيدا باسمـكِ لم أدْرِِ شِِعرا يستجيب لوصفـكِ
حتى القوافي انتحرت في جيدك تبت قوافي الشعر ترصد حسنكِ
والتفعيلات تراقصت في مشيك مستفعلن فعلن فعولـن سيـركِ
وبحور شعري بين مد قوامـك متأرجحات وبين جزر وعودكِ
ومحسنـات للبديـع بوجهـك كشقائق النعمان تصبـغ خـدكِ
والليل في حرف الرّوي بشعرك والفجر يصبغ باللّجيْن جبينـكِ
نظراتك مثلُ السهام تصونـك وتلاحقتْ تُردي المحبَّ أمامـكِ
فيموت مرات بساحـة لحظـك ليقوم كالمبعوث بيـن جفونـكِ
والعشق مرموز ببسمة ثغـرك وتفـك شفرتَـه ثمالـةُ ريقـكِ
وكشاعر عربيد بـتُّ بحانـك ويخونني التعبير في محرابـكِ
لما احتمى بيت القصيد بصدرك إذ كل شطر يستظـل بنهـدكِ
. شيطان شعري مؤمن بعشقـك