عاشق عينيْها (أقصوصة شعرية)

عاشق عينيْها
أقصوصة شعرية من ديوان'الشاة والفرشاة'

لمحْتَ عيونًا بلونِ السماءْ فخالجَ قلبَكَ حاءٌ وباءْ فأضحَيْتَ ترقُبُ طلعَتَها وترْنو إليها صباحَ مساءْ وحين تلقّيتَ يوما هديهْ مناولةً من إحدى النساءْ وبالكاد كانت شبيهتَها ولكنَّ عيْنَيْها ليست سَواءْ تلَهّفتَ ثم فتحتَ الغلافَ يُسابقُك الشوقُ والإنتشاءْ وأخرجتَ منها قُصاصَةَ شِعْرٍ كذا عدَساتٍ بِلونِ السماءْ وضاقتْ بكَ الأرضُ حين قرأتَ الذي كتبَتْه وضاق الفضاءْ: -"إليكَ عيوني التي تعشَقُ وأبعِدْ عيونَك عنِّي.. رجاءْ"

نص شعري لا يخلو من طرافة في الطرح ، وهو جيد لولا ما رأيت من بعض مباشرة وبعض نهك للوزن الجميل للمتقارب.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

شاعري ..
عذراً فخطك فاتح كثيراً والأفضل لو كان غامقاً
أما نصك فخو جميل مرح لولا أنه بحاجة لبعض المراجعة

دمت متألقا

تقبل مودتي

نص جميل
وحلو
ربما هناك اختلالات في الوزن لكنها لم تؤثر على اعجابي بالنص

المبدع عبد الكريم
فكرة لطيفة وطرفة شيقة

همسة لو سمحت لي
في مغالبة لكسر في الوزن لمسته أحيانا، تركت لسليقتي العبث ببعض الكلمات
فكانت تعديلات طفيفة اقترحها عليك ان لم تجد في ذلك ما يسوؤك

ودم بألق

لمحْتَ عيونًـا بلـونِ السمـاءْ = فخالـجَ قلبَـكَ حـاءٌ وبــاءْ
فأضحَيْـتَ ترقُـبُ ذاك البهاء = وترْنو إليهـا صبـاحَ مسـاءْ
وحيـن تلقّيـتَ منها بريدا = أتتك به اليوم إحدى النساء
وبالكـاد كـانـت تشابه تلك = وما كان سحر العيون سواءْ
تلَهّفـتَ ثـم فتحـتَ الغـلافَ = يُسابقُـك الشـوقُ والإنتشـاءْ
وأخرجتَ منها قُصاصَةَ شِعْـرٍ = كذا عدَسـاتٍ بِلـونِ السمـاءْ
وضاقتْ بكَ الأرضُ حين قرأتَ = الذي كتبَتْه وضـاق الفضـاءْ
"إليكَ عيونـي التـي قد عشقت = وأبعِدْ عيونَك عنِّـي.. رجـاءْ

أخي الشاعر المبدع عبد الكريم الفلالي
جميل منك هذا البوح
وقد ازداد بهاء بعد لمسات الأخت الشاعرة ربيحة الرفاعي
دابم بهاء حرفك
تحياتي