]
أضحك بإشفاق منك عليك
ميت الخيال كلون عينيك
أتيت بدربي وهناك شكيت
وخلف ساترك الأسود تواريت
فسمعت صوتك ضاحكتا لما بكيت
كنت أعرف منذ البدأ أنك كذبت
تابعت خطاك وفيك كتبت
قصائد عده وما فهمت
لأنك غبي وللزكاء إصتنعت
مثلة دور اليائس وتماديت
وظللت تشكو الظلم وعلى الظلم إفتريت
وكنت أبتسم من هول ما حكيت
وأقول في ذاتي أهناك كذبا كما رأيت
فوجدتني أحولك بطل في جديد ما رويت
بنفسي إنك في مجالك برعت
وفي كذبك على نفسك أبدعت
وقبل أن أنهى ما صنعت
أعترف حقا بكذبك تمتعت
لأني فيك ألف قصيدة هجو كتبت

بقلمي
دنا أحمد