|
|
| يامَنْ يُشَاهِدُ عَصْفَهَا وَالنَارْ |
|
|
قُلْ لي بِرَبِكَ هَلْ بَقَتْ أحْجَارْ |
| هل ماتَزالُ تَظِلُّ ساحَ بُيوتِنا |
|
|
مُخْضَرَّة ً أوراقُـها الأشجارْ |
| ونخيلُ دِجْلَةَ لِلبلابِلِ سَعْفُهَا |
|
|
هَـلْ مايَزالُ مَهابِطاً وَقَـرارْ |
| قُلْ لي فَدَيتُكَ هَل رَأَيْتَ شُيُوخَنا |
|
|
ذُلاً تَدوسُ رِقابُها الأشرارْ |
| وَنَحِيْبُ ثَكْلى لِلقُبورِ عَزيزُهَا |
|
|
قَدْ أَوْدَعَتْهُ وَوَلَّـتِ الأدبـارْ |
| ماذا جَنَتْ حَتى تَصِيرَ خَرابَةٌ |
|
|
وَتُداسُ بِالظُلمِ الـمُبينِ الدارْ |
| وَسُيُوْفُ قَوْمِيْ لاتَزَالُ بِغِمْدِهَا |
|
|
عَـارٌ يُلاحِقُ نَصْلَهَا وَشَنَارْ |
| وبِكربلا هل ما تزالُ تُضِيئُها |
|
|
مِـنْ نُورِ أَهـلِ بُيوتِها أنوارْ |
| ورياضُ آلَ مُحَمَدٍ ماذا بِها |
|
|
هَـلْ ماتـزالُ تَـزورُها زُوّارْ |
| قُل لي فَديتُكَ أينَها النجفُ التي |
|
|
لَمَّا يَـزالُ بِرَبْوِهَاَ الـكَرارْ |
| أَوّاهُ يابَلَدَ الصِـبَا يامَوْطِني |
|
|
يَـبْكِيكَ بِالدَمعِ الحـزينِ نِـزارْ |
| قُل لي فَدَيتُكَ هَلْ رَأيْتَ رُبوعَها |
|
|
لي مَلْعَبٌ هَلْ مايَزالُ عَمَارْ |
| إني رَأيتُ جُنودَهُم يَمشونَ بِهْ |
|
|
وَتَـحُومُ ذُلاً حَـولَهُم أطْيارْ |
| وَرَأيْتُ أُمي لِلْعَلي أ كُـفُّـهَا |
|
|
رَبَّـاهُ هَـلا زُلْزِلَتْ فَـنُجارْ1 |
| ياأُمـةَ الإسلامِ أيـنَ جِهادَكُمْ |
|
|
أيـنَ الأسـودُ وأينَها الثُـوارْ |
| مالي أراكم بالحَضِيضِ رِقابَكُمْ |
|
|
سَلَّمْـتُموهـا أرنَباً وَحِمـارْ |
| ياليتَ شِعري هل عَرَفتُم مَن يَلي |
|
|
شَعْبَ العراق لِسطوةِ الكُفارْ |
| هَلْ ياتُرى نامَتْ بِمَليءِ جُفونِها |
|
|
عَينُ الـجَـبانِ الخائنِ الغَدارْ |
| أشـلاءُ زَينَبَ بِالزُبَيرِ تَـلُمُّهـا |
|
|
أ ُمٌ حَـزِينٌ: مالَكُمْ أعـذارْ |
| مَنْ ذاَ الذي يَرضى بِظُلمٍ قاهِرٍ |
|
|
مَـا بالُـكُم لا تَأخُذونَ قَرارْ |
| سَتَظلُ بِالـذُّلِ المُهينِ رِقـابَكُم |
|
|
مـا عـاقَبَ الليلُ البَهيمُ نَهارْ |
| يـامَن يُشاهِدُ عَصْفَهَا والـنارْ |
|
|
ويَظُنُ تَحريراً: ألا استعمـارْ |
| هَلاَّرَجِعْتَ إلىَ العُقولِ ورُشدِها |
|
|
يَاابنَ العِراقِ الفارسُ المِغوارْ |
| لاتَأخُذَنـَّكَ غِضْـبَةٌ فَتَكونَ للـ |
|
|
غازي الحقيرالطبلُ والمزمارْ |
| صَدَامُ قَـدْ نَهَبَ البلادَ وخَيرها |
|
|
كـانَ اللَّعينُ مُـعَذِبٌ جَـزارْ |
| قُلْ؟ هَلْ رَأيتَ أقَلَ مِنْهُ فَظَاعَةً |
|
|
هَلْ غَيْرَ تَقْتِيلِ الصِغارِإخْـتارْ2 |
| أُنْظُرْ إلىَ الأشجارِبَعْدَ خَرابها |
|
|
قَـد مَرَّ فَوقَ رُؤوسِهَا إعصارْ3 |
| فَغَدَتْ هَشِيْماً كَـيْ يُعَادَ بِنَائُهَا |
|
|
لا بُـدَّ لِـلإعْمَارِ مِـنْ سِمْسَارْ |