أيُّها الشاعرُ قدْ قلتَ تراتيلاً حزينهْ بثَّ فيهِ وجدهُ الساجي بدمعاتٍ سخينهْ هو شعرٌ رائعٌ ألقى على النفسِ السكينهْ صفَّقَ الوجدُ جناحاً نازفاً فيه أنينهْ فتبدَّى القلبُ للناي بأحزانٍ دفينهْ شنَّفَ الوجدانَ إبداعاً فأحيا ياسمينهْ
أخي شلولخ :
رائع ولا جميل ومثال رائع للشعر العاطفي الهامس ولا أرى فيه عروضياً ما يشار إليه سوى أمر واحد بسيط هو أنك لم تلزم روياً كنت أولى بالتزامه فما حق لك أن تعتبر الأبيات السابقة صدراً وعجزاً بل كل سطر هو بيت في ذاته موصول الصدر والعجز إذ أن تفعيلات الرمل فاعلاتن ثلاث تفعيلات في كل شطر وأراك هنا قد استعملت مجزوءه بتفعيلتين في كل شطر وإذ تم وصل البيت أصبحت التفعيلات أربع تكون بيتاً مستقلاً فلزمك بهذا نفس الروي في كل بيت.
تحياتي وإعجابي