كلّ عام ٍ وأنتم بألف ِ خير .. عيدكم مبارك ...
(أنا ...وهي ..وهم .. كلون ِ الماء ْ ..
فلنكن بخير .. ) كلَوْن ِ الماء ْ ..
على رَصيف ِالهَوى..عُمْر ٌهنا يَقِف ُ والغَيْم ُ يدنو وسِتْر ُالغيب ِينكشف ُ
سردابُ ذاكرَةٍ..والليلُ فوقَ يدي أغفو طويلاً وبالبلوّرِ ألتَحِف ُ
في مِعْطَفي وَلَهٌ ..شاخَ الشِتاءُ بِهِ كَأنّه ُ البَرْدُ في تشرينَ يتصّفُ
إنْ أنكر ِ الحُبَّ أو أخفي ملامحهُ ألقى شُهودي على صَمْتٍ وأعترف ُ
رغيف ُ عُمري كتاباتٌ مُؤجّلة ٌ إنْ مسّها أسَفٌ أودى بيَ الأسف ُ
عامانِ كالجَمْرِ..والشطآنُ قُرْبَ فمي أنمو بِرفقٍ ولَوْنُ الماءِ مُخْتَلِفُ
أودعتُ في رَحِم ِالطوفانَ قافيتي حتى استويتُ على الجُوديِّ ..أزدَلِفُ
بعضي سَراب ٌ وليلٌ مثقل ٌ ..وَفَمٌ والبعض ُ أنتِ فكُوني كلَّ ما أصِف ُ
صلصال ُ وجهكِ في الشلّال ِمضطَرِبٌ والرَمْل ُ يغفو على أهدابهِ الصَدَفُ
ماء ٌ لعينيكِ ...مجداف ٌ...وأغنيةٌ وشِعْرُ طُهْر ٍبهِ الآثامُ تُقتَرَفُ
كُحْلُ الخطيئة ِقدْ يحلو إذا ارتسمتْ بهِ السماءُ ،وَسِيقتْ للردى النُطَفُ
وقفتُ قُربي ..ألمَّ الخَطْوَ مُنتَشِيا ً حتى رأيتُ نبيَّ الدَرْبِ يعتكف ُ
سلامُهُ البَرْدُ نيران ٌ بها نَزَق ٌ وَنِصْفُ مَوْت ٍ بهِ الأجداث ُ تنتصف ُ
يا مقلةَ الغَيْبِِ قد أغفو على جَسَدي وإنّ روحيَ في الصفصافِ ..تُقتطَفُ
أشعلتُ ليلي ..وأطفأتُ الهَوى فَبَكتْ "سُلاف ُ" شِعْرا ً وما جفّتْ بها الصُحُف ُ
في حُسْنها الرَيْب ُ إنْ هبّت ْ عواصِفُها في رَيبها الحُسْن ُ لا كِبْرٌ ولا تَرَف ُ
عشرون َ لحناً.. وفي كفّي سَنا قَبَس ٍ ودمعي َ القولُ في اللاقولِ ينذرف ُ
جئتُ احتمالا ً إلى الصحراء ِ أشبهها كأنّي َ الرمل ُ ..والعنقود ُ ..والسَعَف ُ
ساروا بعيدا ً..وإفكُ الضَوْءِ مكتَمِلٌ كَنجمة ٍ في سَماء ٍ مسّها لَهَف ُ
عُمْر ٌ من الماءِ في ريحٍ بلا لُغَةٍ أراقَهُ الغَيْمُ ..دَمْعا ..ً حينما نزَفوا
قالوا صباحكَ معجونٌ بليلكهِ وماؤكَ الحُزْنُ في الفردوسِ يُرْتَشَف ُ
قلت ُ القصيدة ُ.. تكفي كي نكونَ معاً فلترشفوا القولَ تِرياقاً كما أصِف ُ
قلت ُ القصيدة ُ منْ سِحْري ..ومُعجزتي أرمي بها كَيْدَ شيطاني وألتقفُ
من ْ فَرْط ِ وَجْدٍ بمحراب ِ التي رَحلَتْ شربتُ قلبي وكف ُّ الوقت ِ ترتجف ُ
لحن ُ السراب ِ سَلام ٌ قُدَّ من وَتَر ٍ جُنّت ْ به ِ كَلَفا ً من وَجْهُها الكَلَف ُ
جمري الحقيقةُ أمشي في سَرائرها والحُلْمُ ملءُ غدي..والشوقُ .والشَغَف ُ
كلمّت ُ وجهي بمرآة ٍ، وَخُضْت ُ دمي أنا قميصان ِ: مقدود ٌ.. وَمُختَطف ُ
الشاعر : علي أبوعجمية ..