محاولة أخرى في اللون العمودي
فليغفر لي الأساتذة
الذواقة لهذا الفن
فلا أزال في خطوتي الثانية
|
يا ضجة البؤس في صدري تحطمني |
|
|
كفي التخبط لا تلوي بعافيتي |
أتعبتني عظني التمزيق وانطلقت |
|
|
رصاصة الآه في قلبي وخاصرتي |
أصبحت أشرب ملح الأرض تركلني |
|
|
عناكب الجرح تدمي لوح ناصيتي |
رجعت منطفئ العينين مزقني |
|
|
جرح يعربد في حلقي بحنجرتي |
يستزرع الشهقة التعبى بمخلبه |
|
|
ينهال يخبط في صدري على رئتي |
فخفت من وثبة التجريح وانطفأت |
|
|
من سهم أشرعة الأوجاع باصرتي |
يا وثبة الهم أوداجي مبعثرة |
|
|
لا شيء ينبض إلا نبض راعشتي |
باتت مساحة روحي في فضاء فمي |
|
|
تجمَّعت وفتاتي لم ترى شفتي |
لم تلتفت أنني بالنزف أنظرها |
|
|
قطعت من جسدي أطراف قافيتي |
|
|
أرجو الترفق
بي
لكي لا أنكسر