سافرتَ تحدو النور نحوي
أيها الرَّحَّال قفْ .
إن الشجون ......
غدوتُ في هجري أكابد ما غزوتَ به الذي يهواك أنشبتَ السنانَ
بمُقلتيَّ على رُؤاكَ و ما تركتَ سوى
الذي حَفلَتْ بذكراه السنون
يا أيُّها العمُر الممنْتَجُ بالحنينِ
أما دريتَ و ما رأيتَ ؟؟!!!!
هي التي
هُرِعت تُسَائِلُكَ: المكانُ هنا مخِيفٌ و الزمَانُ هنَا رَهيبٌ ....!!!
أنت منطلق و وجهتك السكينة و السكون
أ أنت إبراهيم خلَّف طفله
خلف العذاب ؟؟؟؟
و تاه يذرو خلفه ريح الأماني
لا بل تقمصت الصخور إذَنْ فؤادك
أيها العملاق
فجر أضلعاً
ما زلن يسبغن التحية للعيون
تقدمت سَحَراً و تتلوها العيون
نشدن ساحات أضاءت بالكرامة قد أُضِيعتْ
يا تراتيلَ السماءِ
تَنَزَّلِي فيضَ المُزون
و باركي من كنتُ في جذلٍ أداعب طيفها ...،
كانت على حذر تراقب ما أقول !!
غداة كنتُ اليوم
في حفلٍ أقامته على عجلٍ الدقائق يومَ
تتويج المنون

صنعاء
13 مارس 2012م