رفقـــــا بنفسك...

بسم الله الرحمن الرحيم

رفقـــــــــا بنفسك

رفقا بنفسك يا من خانه الأمل فليس دون القضا لوم ولا عذل هي الحياة وهذا بعض زخرفها تسر ناظرها من حيث تكتحل أثوابها أمل في طيه ألم لا حظ فيها لمن تقتاده الحيل تهدي إليك ورودا من حدائقها الشوك نرجسها والغدر والعطل إن شئت نيل المنى أقصاك واقعها فلا ترى غير ما تدمى به المقل كم جاهل سره حلم يحققه وعالم في بحور الحزن يختبل إني حضرت إلى الدنيا ولي وطن فيه النقائض لاتنفك تقتتل فيه المكارم بالآلام حافلة وإن تشأ غيرها فالود متصل وجدتها شعبا لا أصل يجمعها كأنما نسجتها الأعصر الأول لي في الحياة تراتيل أرددها لأحجب الحزن والأشجان تبتذل أزفها دررا للشعر أنثرها فتستحيل قصيدا نبضه الأمل الشعر زادي وهذا الحزن راحلتي أمضي إلى عالم الأرواح أنتقل لا كف تمسح دمعا سال من جفني الكل منصرف عني ومنشغل رفقا بنفسك...

الحبيب عمر
نعم النص نصك ونعم الحرف قولك
نص عال القيمة الأدبية والشعرية ,, إختزل كثيرا من الأمور والحكم في سطور تُخلد
تحيتي لك

شكــرا على مرورك الطيب أستاذي الكريم
تعليقك شرف لــــي
دمت طيبا

الشاعر الألمعي عمر الالمعي
قصيد ثري وحبكة رصينة بمفردة همت عليها سحب الإبداع فجاءت بحق مياسة عذبة
تحوطها حكم مباركة وتتشوف لمستقبل أكثر إشراقًا
أحييك ودمت بخير

الحكمة تنبع من بين ابياتك .. وكاني اثرا نصا من نصوص الحكمة القديمة التي يحفظها الجميع ..
ابداع حقيقي وشموخ اعجبني كثيرا ..
تحياتي

قصيدة رائعة جدا
بوركت ايها الا لمعي

الأستاذ محمود فرحان حمادي والدكتور عمرو عبد الباري شكرا جزيلا على تعليقكم الجميل وكلماتكم العذبة التي زادت قصيدتي بهاء وكستها رونقا وجمالا وقلدتها من نفائس الدر أنفسه...بوركتم وبورك فيكم.
تحياتي.

الأستاذة بلابل السلام مشكورة على تعليقك اللطيف
تحياتي

الأخ الكريم عمر
سعدت كثيرا لانتسابي الى هذه الواحة العطرة
التي تفوح بهذا الكم من العبق العطري
ومن هذه الأزهارالجميلة الفواحة .
قرأت كثيرا من النصوص الجميلة
وكان لنصك المبدع الأثر الجميل في نفسي
فشكرا لك ولقلمك ولهذا الإبداع
اتمنى ان نرى المزيد

ما أروع ابداعك


أخي عمر الألمعي


والله اني لأرى حكما تسطرك في كتاب الخلود


تنسرب من ربة شعرك


كما تنسرب الأمواه العذبة بين الزبرجد والمرجان ...


تمتع بالشعر كل القلـوب = تسطر في الأفق بالحب سحرا

وتنسج من كلمات البديع = لأهل القصيدة مجدا وفخــــرا

محبتي أيها الحبيب