قبل ما أتخذ قرارافكرت كثيرا ....حيث الحروف متاحه لآن تولد
وتتناسخ من الحكايا كيفما تشاء
فكرت كثيرا فى الأشياء ..والأمكنة ..والطرقات ..والأوقات
التى من الممكن أن أشم الألهام فيها
فكرت كثيرا فيما إذا كان الأفضل أن أكتب صباحا حينما أكون مشرعا لألف بدايه
أم فى الليل حينما أنزع على أخر نهاية
فكرت أيضا هل هناك فرق بين الكتابة عنك أم إليك؟
فكرت
ثم فكرت ولكن
ساكتب بعد أن عجزت على أن أبقى صامتا
أكتب لعلها تكون أخر محاولة لشفاء منك
ألسنا نكتب فى كل نهاية لنشفى من الأشياء التى سيطرت على كياننا فى وقت ما
أكتب ألآن غير منتظر أن يكون شفائى فى الصفحة التالية
ولست منتظرا أيضا أن يكون ما أكتبة ألان رواية منتظمة الفكر والهدف
فأنا أبوح بحروف لا يهمنى أن تكون متناسقة المعنى ولكن أبوح حتى يتم شفائى
فكفى شقاء بعد شفاء




بين لمسات من الحزن تعصف بنا
نبحث عن زوايا واماكن لنقيم فيها حتى تبرا جراحاتنا
نغيب طويلا لنفكر
نوارى تحت ثراه أخر الغصات قبل ما ينتهى العمر ونمضى لعمر اخر
ونخلف وراءنا ذكريات كأنها غابة جرداء
بين سقطة وأخره
نحاول أن نكون شيىء جديد
أن نلغى كل مواعيدنا
أن نغير عادتنا
أن نأخذ أجازة مفتوحة
ونسافر إلى أماكن بها كل شيىء إلأ بهم
نحاول أن نعثر على أنفسنا ونكتشف
من نحن؟