فـــَــــــــرَحٌ قــُـــــــــرْمُـــزِي
(ع ) : عينه عالقة في أفق الانتظار ، ترقب صرخة الانعتاق ، بينما الغرفة موصدة إلا في وجه قلبه الذي تسلل من بين ضلوعه ، غافل مقص الرقيب ، لكن الطبيب كان يقظا وصارما في أوامره بالرجوع والانتظار ...
.
(ل) : للألم نكهة الأمل ، هكذا قال لسان حالها وهي تتفحص الغرفة ، وتصغي لرجل يمتهن الكلام باحترافية ساحر يشدُّ انتباهها إلى اللاَّانتباه ،حيث تتخدر الحواس ، بينما الأيادي تفتح الطريق لانبلاج الفرح القرمزي، هكذا يكون حين يولد ، أو هكذا يقولون ...
(ق) : قال لزوجته بعدما ذهب عنه الروع، واطمئن على الحاضر والمستقبل : عزيزتي إِلفين نحن وسنظل أبد المسمى ، لاننا صرنا الآن أَلفين ، أب وأم ، أنظري إليه ، لعينيه نظرة بحجم السؤال ،ولي سؤال بحجم الغد ، ماذا سأسميه ؟اِبتسمت الزوجة وقالت بفراسة وطــــــــن لا يشيخ : هذه غرفة الدكتور : آدم الخيام .
البيضاء : 2010 / 08 / 02



رد مع اقتباس