طيفٌ الخيال ..

في الخــمــيسِ اصطفَّ الخميسُ بانتباهٍ، و قُـــرِئَ الــبَــيـــانُ الـــتَـــالي :

اليــومَ تتركُ الــحـــرْبُ مساكنَ وراءَها الساكنة...!!!

طَــفِــقَ الجنديُّ يــقــرأُ قصيدتُه، لفيلق المشاة، فإذا أفروديتُ تَطْــلُعُ من زبد القصيدة، و تقول :

ـ إني لأجد رَوْحَ درويشَ في الخميس.... و ألــقَــتْ عل وجهه القميص...

رأى الجندي صورتها .. سمع صوتها .. يناديه أن تقدَّم ... لمستْ جبينَهُ.. فإذا البندقيةُ

وردةٌ....و إذا السكينُ قلم...

اليــومَ تتركُ الــحـــرْبُ مساكنَ وراءَها الساكنة...!!!

جملة جميلة ...أتمنّى أن يمحى حرف الرّاء من كلمة حرب إلى الأبد؛ ليغمر الحبّ المساحات التي لوّثتها بشرّ ويلاتها..

إني لأجد رَوْحَ درويشَ في الخميس.... و ألــقَــتْ عل وجهه القميص...

أهو رفض لقصيدة (أنا يوسف يا أبي) ومصالحة الإخوة؟

فإذا البندقيةُ
وردةٌ....و إذا السكينُ قلم...

نهاية تفاؤليّة ! لكن أين نحن من هذا؟ ليته يصبح واقعا بعد أن أصبح الوضع داميا في بقاع طويلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

أستاذتي المتألقة دوما : كاملة بدرانة

شخصتْ قراءتكِ موطن الداء بدقة متناهية ..

و تبقى العيون شاخصة ترتقب الإجابة عن سؤالِ : أين هي ؟

هو حلم أن تتحول البنادق الى ورود
ويتزول الحرب ويحل محلها الحب والسلام
خيال جميل بحرف الأمل
دعوة للسلام على باب الرجاء
دمت للخير
تقديري

جميل جدا هذا الخيال المتفائل ..
قرأته على نغمات قصف المدافع والقنابل في تطاحن دامي بين الأخوة هنا من حولي
أتمنى ان ينتصر خيالك فقلوبنا تدمي
نحياتي وتقديري.

سيدي عز الدين تسينت

طيف وخيال .. عنوان يلخص كل شيء.. وكأنك تروم رابع المستحيلات..

أعجبني توظيف مفردات فصيحة كادت تندثر .. وحققت بها الجناس أيضا

دام الابداع

أستاذتي الفاضلة : خلود محمد جمعة

القلم سورة من سور القرآن، القلم فيه بأس شديد و منافعُ للناس....

القلم بندقية من صليل لا من رصاص ...

أما الوردة فتلك حكاية أخرى لاحتمالات الغيم !!!!!

مع عميق الود

أين وجدت أفروديت روح درويش في الخميس بعد أن تركت الحرب راءها؟ أفي طلاقه الموت النبيل ؟!!
وهل طلاق الموت النبيل هو ما يحيل البندقية وردة والسكين قلما!!

توظيف الكاتب للمفردة كان جميلا وامتطاؤه خيل البلاغة كان إبداعيا فأمتع

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

هل ستسقط راء الحرب يوما؟
وهل تصبح البندقية وردة؟
ليس في عالمنا الأحمق أبدا

لماذا لم تعرف مساكن ليعم السلام ؟
هكذا ستترك الحرب مساكن وتسكن مساكن أخرى

مشكلتنا طويلة مع أل التعريف هذه

أؤيد ما جاء في تعليق الدكتورسمير العمري

لا سلام يعم بدون عدل يضم وحق يدوم.

ولقد أثبتت فلسفة الوردة بدل البندقية فشلها الذريع ليس فقط على مستوى تحرير الوطن بل وعلى مستوى حقن الدماء ، وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.

تقديري