سَبــَاكَ الرَّحِــيقُ الخَطـْــوَ .. وَالنـَّــهْــرُ دَافـِــقُ

وَأزْهـَــــارُ جـُـــلْــنـَارٍ دَعـَــتـْــهَا شَــقـَـــــائــِـقُ

لِلــشَّــمْــسِ..وَ الحَــسُونُ يـَــشْــدُو كــَــــأنــَّـــهُ

رَسُـــــول ٌإلـــــى الأنْـــــغـَـــامِ هــَـادٍ وَ عَـاشِقُ



بَــعَـــثْـتَ الْمُــنَى مـِـنْ رَمْـــسِهَــا مُــتَـــسَائـِـلاً

شَــقِــــيٌّ أيــَا نُـعْـــــمَانُ أمْ هِـــي الطـَّّــــوَارِقُ؟

أبَـــعْـــدَ الرَّبِـــيـــعِ الْــغَــضِّ لِلْـــمَــــرْءِ كَــــرَّةٌ

وَقَـــدْ نَـــــاحَ بِــالْــهَـــجْــــرِ شَهِـــيدٌ وَ سَائِــقُ؟


أَلاَ يَـا شَــقِــيقَ الــرُّوحِ عُـــذْرًا بــــلِا َعَــــــذَلْ

فَــــرَوْحُ الْمُــنَــى طَـــلْــحٌ نَــضِــيــدٌ وَبَــاسِـــقُ

إِذَا مَــا هَـــزَزْتَ الْـــجِـــذْعَ هَـــزًّا تَـسَـــاقَـطَـتْ

ثِــــــمَــــارُ الصِّـــبَــــا وَحَـــنَّـــــتْ حَـــــدَائِـــــقُ

إِلَــــى الشِّــــعْــــرِ تَــرْوِيــهِ الْأَمَــــانِي جَـــدَاوِلَ

فَــيَصْمُتُ الْـكَــلاَم ُالْــمُـبَــاحُ..وَالْـبَ ـوْحُ شَــائِــقُ


بقلم: عزالدين تسينت