لـهـفـة ُالـجَـدْبِ ..

تـأميـنٌ علـى دعـاءِ إمـامٍ عـاشـق

دعا على محبوبته ذات وجدٍ وحرقة
فاغتنمَ صديقُه - أنا - التأمينَ
فعجَّلَ استغفاراً .. والله هو المجيبُ والدافع .

أَجِــبْ يــا إلـهـي دعــوةَ العـاشِـقِ الـصَّــبِّ فما شـوقُـهُ أعـتـى كـمـا عــجَّ فـــي قـلـبـي يَــظُــنُّ بــــأنَّ الــشَّــوقَ قــــدْ غــــارَ جـيـشُــهُ بِجَنْبَيْـهِ , مــا يــدري بـمـا غــارَ فــي جنـبـي أَذِقْــهُ الــذي عانـيـتُ مِــنْ مطـلـع الـهـوى ليـعـلـمَ أنَّ الـشــوقَ شـمــسٌ بــــلا غــــرْبِ لــيــعــلــمَ أنَّ الآهَ لا تُــجــتَــنَـــى ســـــــــدى إذا غَـرَســتْ فـــي حـقــل يـابِـسِـهـا حُــبِّــي نواقــــــيس رعْـــــــدِ الفقْدِ ألـهـوبُـهــــــا لــــها بـغــائــمِ روحـــــي مــثـــل دافِــقَـــةِ الـحَــلْــبِ أزيــحــي خـيـالاتــي عــــن الـعـيــنِ لـحــظــةً لأبْــصِـــرَ لــوْحـــاتِ الـحــيــاةِ بـــــلا ذنْـــــبِ فـكـمْ نشتـكـيْ بـرْقـاً مـــن الـحُــبِّ خُـلَّـبـاً يُناديـهِ قَـفْـرُ الـشَّـوقِ مْــنْ لهـفـة الـجَـدْبِ فـكـيـف لـهــذا الـشِّـعـرِ تخـفـيـفَ لفْـحِـهـا فـــإنَّ شـفــاهَ الـحَــرْفِ بـالــريِّ لـــمْ تُـنْـبِــيْ فَـعِــشْ غـانـمـاً فَـصْــلَ الـوصــالِ إذا أتـــى فـــإنَّـــكَ مَـــجـــرودٌ بـــهــــا لـــوثــــةُ الـــحُــــبِّ ســنــابـــلُ أضــــلاعــــي تــَمـــايـــلُ وحــــشــــةً وليس سوى الأشجانِ يا حِبُّ منْ حَبِّ فــهــلّا قـطـفـتِ الـنَّـبـْـضَ..يـلــهــثُ يـابــســاً وبـلـَّلـْتـهِ بـالـحِـضـنِ مــــنْ ريِّـــــك الــعـــذْبِ سَـقـَتْـنــي مـــــن الـهــجــرِ الـمُـعَـتَّــقِ غُــصَّـــةً فرأْفـاً علـى الأحشاءِ..مـن شِـدَّةِ السَّكْـبِ

خريدة جميلة تعانق عنان السموق
شاعرنا المكرم ...
تنسج لنا من ألق كلماتك ماأمتعنا ..
طاب المداد بعبير الحروف
تحيتي

أخي الشاعر الرائع عبد المجيد
بديع ما نقشت هنا..
لكلماتك في نفوسنا وقع السحر المتلبس بالدهشة
فنبقى هنا .. نخرج وما نلبث أن نعود
أحسنت أيها الكريم ولا فض فوك

في بعض الاحيان

نشعر ان الكلمات تخاطبنا

فلا نلبث ان تجيب

يحركنا اللاشعور

لنقول
انك فنان ترسم المشاعر لوحه
والنبض حكايه
فدمتَ ودام نبض القلب والقلم

تحياتي

خريدة جميلة تعانق عنان السموق
شاعرنا المكرم ...
تنسج لنا من ألق كلماتك ماأمتعنا ..
طاب المداد بعبير الحروف
تحيتي

أسعدني مرورك

وأبهجني جدَّا حضورك

كوني بألف خير

تحايا تليق .

جميل ما تنثره من جميل الشعر وطيب المفردات والمعاني

شكرال للجمال

للبوح بحروفك انثيال موسيقي مختلف
ولقوافيك مذاق آخر تشتاقه الذائقة

طروب هطولك شاعرنا
لا فض فوك

تحيتي

إذن فقد اتخذت من دعوة صاحبك منبراً للدعاء على معذبتك فهلا قلت

فيا حبها زدني جوىً كل ليلةٍ
ويا سلوة المشتاقِ موعدكِ الحشرُ

ولا ادري هل يكون هذا من السادية (نسبه إلى الماركي دوساد)التي يستمد فيها الشخص لذته مما يلحق الغير من الم بدني ونفسي (حسب راي الدكتور عبد الناصر هلال) أم من المازوخية (نسبه إلى الكاتب النمساوي ساخر مازوخ ) في وصفه للمرأة التي تتسم بالقسوة واستعبادها للحبيب استعباداً مطلقا

سَـقَــتْــنــي مـــــــن الــهــجـــرِ الـمُــعَــتَّــقِ غُـــصَّــــةً
فرأْفاً على الأحشاءِ..من شِـدَّةِ السَّكْـبِ

هنيئاً لجدبك هذه السقيا !

قلت في مثل ذلك ولكني مزدوج الحال بين السادية والمازوخية :)


رحـلـتِ كــأنَّ النـبـضَ قـــد فـــارقَ القـلـبـا
وغِبتِ فمَن يروي بوجداني الجَدبا !؟
لَـــذِكـــراكِ تـحـيـيـنــي وإن مــــــتُّ عــاطــشــاً
وكــــم أشـتـهــي ذاكَ الـنـسـيـمَ إذا هــبّـــا !
تـــبـــدلــــتُ يـــــأســــــاً بـــالــــرجــــاء وحـــــســــــرةً
وبـالأمــنِ مـــذ ودّعـتـنـي -مُـكـرَهـاً- حـربــا
لــقــد زادنــــي بُــعــداً عـــــن الــنـــاسِ حـبُّــهــا
وقــد زادنــي ذاك الـصــدودُ لـهــا قـربــا !
فــــــــــواللهِ لا يــــــــــروى فــــــــــؤادي بــغــيـــرهـــا
وواللهِ لــم أهـنـأ ســـوى شَـهـدهـا شُـربــا !



ولك التحية والإعجاب يا صاحبي والقصيدة للتثبيت

قصيدة جميلة عذبة المعاني
سلمت أخي الشاعر القدير
تحيتي

من أجمل الشعر وأصدقه وأعذبه .... هي ردة فعل متلقٍ أولية لا تسعفه معارفه بأكثر من أن يهز الرأس طرباً إن ألهبته قصيدة
شكرا ودمت بهذا الألق