يا... أبا من؟؟
أبا ثعلبة..؟!
الكُنى أصبحت مرعبة
خلفها يختفي الجهلُ ..
في ظلها تسكن المسغبة
والمُكنّى بأوصافها
طأطأ الرأس كي تركبه
مُذ توهَّمَ حوريةً
قد أعدت له مأدبة
قام يلهو بأحلامنا
ليت من نومه ما انتبه
صار خوفي لحافا له
وجثاميننا (مرتبة)
عالمٌ سورهُ شائكٌ
لعن الله من كهربه
الكنى بعض أسمائنا
تقصدُ الشرقَ مستغربة؟
لم تدع لمروءاتنا
في تقاليدنا منقبة
دينها الجِنسُ ..
تاريخها
كيف للحِبر أن يكتُبَه
يا أبا ليث خذ ما تشا
من جواري أبي جُندبة
أنتما واحدٌ فيكما
ريحة الموت مستعذبة
الكُنى .. واللِحى ..
عالمٌ
من معاناتنا المجدبة

مختار محرم
7يونيه 2016م