شيح الهوا
فارد جناحه ع القلوب
لمـوا الأحبة ده الشبك
سابوا علامة ع الدروب
صورة حبيبتى
كانت دليل على ارتباط كل الجناين بالربيع
صورة حبيبتى
هى المعادلة اللى انتشا فيها الذهول
ميســـــــــــــاء
طعم الأغانى فـ الشتا
ريحة الكاميليا الملهمة
عزف الكمان وقت الغروب فيغيب معاه طعم الرتابة م الحياة
ميسـاء
فيروز فـى صوتها
صوتها الرخيم
يشرح صدور السما بالابتهال
فتسيل اغانى للمطر فوق الأزاز
وتمد ايديها
ترسلمى بيت من خيالها
كان فيه براح رغم انحصاره فـى لوح ازاز
تتكور ايديها فوق خدودها م الكسوف
وتطل بسمة كما الجيوكاندا فبهو متحفها الجميل وسط الضيوف
ومليانى خوف
من اختزال رد قلبى فـ قصتى
فحاولت امنع طيفها يغازل مهجتى
وحاولت اقنع حبرى المكبل انها زى البنات
وان الحكاوى المستعارة
تقدر تنسينى اللى فات
وحاولت لكن
ادى دقنى كبرت
وسجايرى خلصت
وانا لسا فاكر وصفها ممكن يكلمة
ممكن بجملة
ممكن بشرح معلقة ف حب البنات
للأسف
كرمشت الورق
اكبر دليل ع الفشل
وانا لسا بسأل ايـــــــا العمل ؟
شمشمون مهدش المعبد من فراغ
هده الصراع ع الأميرة اللى فاتت من هناك وقت العصارى
شمشمون فتش جيوبه ملقتاش غير الدمار
كان نفسه يخرج م الليل للنهار
كان نفسه ينقش حرفها داخل تراتيل الجدار
وبأختصار
كل اللى فاتوا من هناك
مهامهمش وجع اللى صابه من فراقها
اد اللى صابها من دمار
103 سجن الهوا
والأمر موت
كان المرض حارس امين
لف المكان فوضى السكوت
تليفونى رن الساعة خامسة
مش عامله سيلنت
لكن مطلعله صوت
وكأنه خايف م الخبر
جانى الخبر
دعوة للمزج الأخير
كام ألف طير واقف هناك مستنى
كف القمر طبطب على ضهر البنية وقالها
ميساء حبيبتى
سبيالى نايب من شعر الحيارى المفتونين
وشى اللى شاحب من سنين
من يوم ما جيتى
نفسه يعود للحياة
ميساء
طعم الكريز اللى فى كلامك
تاج الحياء اللى فى دلالك
خلانى اغير
فوقفت ادام المرايا المبهمة
ملقتش عيب
لكن حضورك خلانى اغيب
كما الرتوش
ميساء
انتى لحبيبك مهما كان
لكن
كل الأحبة محتاجنى
محتاج اعود
قصرى مليه العنكبوت
فعشانى غيبى م الوجود
وافقت حبيبتى ع المعاهدة
ووافقت ع الصبر الجميل
ويجينى طفها فى المنام
وارمى ع الدنيا السلام
واكتب على طرف السرير
مُنع الحديث
فأنا في حضرة البعث الجديد
...........

كُتبت بتاريخ
3/1/2013
الساعة
12:00 ظهراً بتوقيت القاهرة
بقلم / أحمد عبد الفتاح الشهيبى