زُليخيّة

قبّــــلْـــتَها عنْــــوَةً يا أوغـــــــدَ البــــشرِ
ومــــا رحــــمت بُكــاها ،كُــــنتَ كالحَجَرِ
قــــالت: ترجّتْــــكَ حتّـــى كــــــلَّ مَنْطِقُها
فاسْتَسْـــــلَمَتْ لكَ مـــــثل الطــينِ للمَـطَرِ
راودتَـــــــها وهْي تــأبى في مُـــقــبّلِـــها
حتّى حســوت الندى من غُصْنِها الخضِرِ
هــــيَ الّتـي راوَدتْــني، مَنْ يُصـــدِّقُــــني
أمــــــــا تَرَوْنَ قمــــيصي قُــدَّ مِـــن دُبُــرِ

فكرة مبتكرة أيها الكريم
كم في هذا الكون من مظاليم !!!
سلمت أخي ودمت مبدعا

كثيرٌ نراه اليوم ممن يظلم ثم يظهر أمام الناس بقناع المسكين البرئ ونسي أن الله مطَّلعٌ عليه وناصفٌ للمظلوم طالم أم قصر الزمان , ويكأنَّه أصبح الظالم مظلوما والمظلوم ظالما !
اللهم اجعل قلوبنا نديَّة رحيمة صادقة لاكالحجر وجنبنا الظلم وأهله
شكرا لك على إبداعك

ﻓﻜﺮﺓ ﻭﻣﻌﻨﻲ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﻘﺎﻃﻪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ

ﻣﻮﺩﺗﻲ

الشعراء الكرام
نافذ الجعبري - براءة الجودي- محمد ذيب
لكم مودتي وتقديري على مروركم وكلماتكم الأكثر من رائعة
وأنوِّهُ أن جميع ما أكتبه في ملتقانا الرائع مطروح لنقدكم وتمحيصكم سلباً وإيجاباً
وفّقنا الله

فاسْتَسْـــــلَمَتْ لكَ مـــــثل الطــينِ للمَـطَرِ

هذه صورة مبهرة مدهشة!

لا فض فوك!

تقديري

د. سمير العمري
حفظك الله ذخراً للأمة

ومضة شعرية لافتة بفكرة لا أظنها طرقت من قبل
وأداء احترافي مكن الشاعر من تضمين ومضته على قصرها البكارة في الفكرة والبكارة في الصورة والتناص ...

لا فض فوك شاعرنا
تحيتي

قصيدة جميلة وأسلوب رائع في طرح فكرة الظلم واستحالة معرفة من الظالم ومن المظلوم
تحيتي وتقديري

سعيد ورابح أنا بمرور العملاقتين الرائعتين ربيحة وليانا الفارعتين الرفاعيتين