سحب ستبرق في السماء وترعد ويموج بحر في الربوع ويزبـدُ بركان ثار في النفـوس مؤجـج أنف السكـون ونـاره لاتخمـدُ صوت يجلجل في السماء مبشـر أو منـذر والراسيـات تــردد يا أمـة حملـت لخيـر رسالة عودي لمجدك ذاك عـود أحمـدُ يـا أمـة بعثـت بعـز ماجـد هل يرتضي ذلا عزيـز امجـد يا أمـة كـان الجهـاد سبيلهـا هيا الـى عهـد الجهـاد iiنجـدد يا أمة دانت لهـا أمـم الـورى فغدت منـار التائهيـن ليقتـدوا يـا أمـة للعلـم كنـت منهلا والناس ظمآ حين جف المـورد يا أمة هدم الأعـادي صرحهـا لكـن أركـان البنـاء تـجـدد يا أمة أوهى النعـاس جفونهـا اصغي بسمعك يستثيرك أحمـدُ والراشدون ومن أتى من بعدهـم وأبو عبيـدة والغضنفـر خالـد كنت الهـدى للعالميـن وعزة للمؤمنيـن وموئـلا لـك يرفـد لك مقعد فـوق السمـاء فحلقـي روحي فداك فنعـم ذاك المقعـد كرسي القيادة للورى قد دنسـت حين اعتلاهـا فاسـق او ملحـد بالعزم من همم الشبـاب تقدمـي عـزم الشبـاب الى العلى متوقد يرقى الى قمـم المعالـي حـازم وردى الى قعر الـردى متـردد يرقى الى قمـم المعالـي حـازم وردى الى قعر الـردى متـردد قودي الجحافل من بنيك الى العلى وتقدمي يرخـى اليـك المقـود أركان حكمـك لاتـزال متينة ان الشريعـة للخلافـة مرشـد حكم يقوم على الشريعة والتقـى والنصر من رب السماء مؤكـد فتقدمي نحـو العـلا وتـزودي من منهل ما خاب مـن يتـزود هذا لـواء المجـد يعلـو خافقـا صرحا اقام المؤمنيـن وشيـدوا يا راية النصر العقاب تبختـري فوق الكتائب كي يرى لك سؤدد سئمت جيوش المسلمين خنوعهـا ومضت الى ظلل الظـلام تبـدد كانت رهينة ظالـم متعجـرف يسعى بها نحو الهـلاك ويفسـد ذاقت وبـال خنوعهـا بهزائـم يندى بها وجه الكريـم ويربـد هزمت أمـام شـراذم وتتابعـت تلك الهزائـم ذاك عهـد أسـود يا أمة نامت على شـوك القتـاد دعي الرقـاد فانـه لـك اجـود



رد مع اقتباس



