ألمٌ تأججَ في ظلامِ وريـــــــــديْ ومعالمُ الذكرى تـُميتُ نشيـــــديْ ها قدْ رجعتُ بدمعةٍ مهـــــــــراقةٍ تبكيْ عليَّ تـُعيدني لقـَصــــــيديْ هي طفلة كادتْ تـُمزِّقُ أحــــرفيْ حتى جعلتُ بكائها تسهيـــــــديْ وصنعتُ من عينٍ لها أرجوحتـي ومنَ الجدائلِ قارباً لشـــــــروديْْ عجباَ لهــا لم تكترثْ بتطفــــــليْ وسط المدينةِ حينها وصـــــدوديْ قد خلتـُها شبحاً وجسماً هالكـــــــاً أو عودَ تيـْـنٍ ميـــتٍ ممــــــــدودِ فإذا بها الهيجاءُ تلفحُ مهجتــــــيْ وتعيدُ فكري صاغراً لحــــدودي قالتْ أنا حيفا فأقدم يا فتـــــــــــى هل جئتَ تطلبُ شاطئي وورودي أم جئتَ تبحثُ عن فتــاةٍ ها هنـــا معروفـــةٍ بعُريِّهــــــا المشهـــود هي ذا حقيقة شعبنا وتبسمـــــــت ْشعــــــبٌ يهيمُ بخمــــــرةٍ ونهودِ أين البواسلُ يا فتى وسيوفهــــــم دعني أبــــوح لرعشتي وقيوديْ أمي تموتُ ووالدي جوعاً قضى فعلام تطلبُ أن يزولَ جمــودي أنا طفلــــةٌ يا سيدي ودفـــاتري جرحٌ تـَجَـرثـَمَ فانعمـــوا بصديدي وحقيبتي لا تنتمـــي لمـــــدارسٍ هيا احفلوا بسياســـةِ التشــــريدِ وإذا أتــى زنديقـــهم فتهافتـــوا ثم اسجدوا لخيانـــــةٍ ووعــــودِ يا أيها الاوغادُ في عصر الفــدا هذي حجارةُ ثورتي وصمودي قد بعتمُ كل المدافـــــعِ فاخسؤوا لـــــن أنتمي لحثالـــةٍ وعــــبيدِ هي ذا بقيةُ قصتي يــا صاحبــي وأنيـــنُ قلـــبٍ بائــسٍ مــــوؤودِ وفقدتها وسط الزحام ولم أجــــد إلا بقايــا دميــــــةٍ ونقــــــودي سبحان من أعطى البسالة طفلةًً في سنها وشموخها الرعديـــــدِ



رد مع اقتباس



