.....
أوقفته عند الباب صباحا وسألته بعض المال لاحتياجات البيت.
مد يده بارتجاف إلى قلبه البالي وأعطاها حفنة كلمات.
ابتسمت، وعدتها مرتين..
خرج ... ونسي أن يأخذ قلبه معه.
الملتاع جوىً...» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» بروق» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عين بعد أثر» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: ابن الدين علي »»»»» من ذاك الفتى ؟» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» الثالوث فى الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أميرة الورد والراهبة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» ليلى» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» أأقـــول شكرًا ؟» بقلم آمال محمود كحيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القول سبق وخلاص» بقلم آمال محمود كحيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كيف تنحل قوة الشاعر والكاتب فيظطرب كلامه» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
.....
أوقفته عند الباب صباحا وسألته بعض المال لاحتياجات البيت.
مد يده بارتجاف إلى قلبه البالي وأعطاها حفنة كلمات.
ابتسمت، وعدتها مرتين..
خرج ... ونسي أن يأخذ قلبه معه.
شاعرنا الأستاذ أحمد الرحاحلة ..
نص من القصص القصير جداً بامتياز ..
ربما لم يعد لديه ثمة شيء يقدمه بعد ذلك ..
تحياتي و إعجابي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يبدو أن عينه بصيرة ويده قصيرة ـ فأعطاها من قلبه كلمات رقيقة
جعلتها تستغنى بها عما تحتاج ـ فابتسمت محتضنة قلبه.
أرجو ان أكون فهمت ما كتبت
ومضة شاعرية إنسانية راقية ومؤثرة
تحياتي وتقديري.
صعب وضعه إذ لم يبق لديه حتّى قلبه!
مؤثّرة!
بوركت
تقديري وتحيّتي