|
يا أهل غزة في الجنان الموعدُ |
فعلى بساط النصر روح تصعدُ |
أنتم أعدتم من جديدٍ زهونا |
فبكم جبين الصابرين يجدد |
و لأنتمُ برق الأماني ومضه |
نادى الخلودَ فكل حر يرعد |
لله ما كنتم وكان صمودكم |
أمجاد حطين بغزة تولد |
. |
. |
يا أهل غزة إن في أجفاننا |
دمع تلظى من خنوع يوقد |
نأوي إلى أولادنا في مأمن |
وقلوبكم من أجلنا تستشهد |
يا عارنا حتى الدعاء نضنه |
ويزيد أن البعض منا هودوا |
لولا البطولات التي من صنعكم |
لرمى العروبة في البغاء الملحد |
لكنكم دون العروبة كنتم |
درع البطولة والمروءة تشهد |
. |
. |
إيهٍ صلاح الدين عينك لا ترى |
وطناً ينام على الشتات ويجلد |
هذي فلسطين التي توجتها |
فسق اليهود بعرضها وتعبدوا |
إيهٍ صلاح الدين عصرك سيد |
وعصورنا فيها البغي السيد |
. |
. |
يا أيها الزيتون في أرض السرى |
صبراً سيفنى من بهاك الغرقد |
صبراً فإن من المآذن نصركم |
و الله ما خان العباد المسجد |
سيعود مفتاح المدينة عندما |
عمرٌ بداخلنا يقوم ويسجد |