رُمح ٌرماه الدهر واخترقا
قلبي وبات بطعنه مِزقا

لم يبق سهم من كنانته
إلا اكتوت من ناره الحدقا

ياعيِد لَمْلم من رُبا فرحي
كل الملاهي فالهَنا اختنقا

لملِم من الساحات زينتها
أوجاعُنا ما ابقت الرَّمَقا

واحزم متاعك جرحُنا نزِف
مالم يضمَّد لا يكون لقا

أرْخ ِالستائرَ ما بنا فرحٌ
ما عيد مَن بالدمع قد شَرِقا

يزهو السعيد وثوبُه رِقعٌ
ويرى الحزين حريرَه خِرَقا



فـائز زكريا اليوسف
الريــاض 23\9\2015