( لـــــــيوث الـــدار )

لله درُّ كـــتائبِ الأحــرار ! سحقتْ جحافلَ لـُـطِّـختْ بالعار هبـَّتْ (صـقــورُ الشام ) هبّةَ ماردٍ و ( كتيبةُ الشـُّهدا ) لُيوثُ الـدار ! في أرضِ بـلدَتنا ( المغارة ) زَلزلوا أركانَ جيـشٍ بائسٍ غـَــــدّار دخل الكـُماةُ دخـولَ جـَيـشٍ ظافـرٍ ورؤوسُهُمْ قـد كـُلـِّلتْ بالغار نـَـسـَفوا الحواجزَ واعـْـتَـلـَوا دبابةً جابـُوا بها طـُرقَ القـُرى كحمار وعـَفـَوا عن الجـُند الذين تمـَنـَّـعوا عن ضـَرْب شعبٍ آمـِنٍ مـِغوار أما اللئامُ الغادرون فـَمـُـزِّقـُـوا شـرَّ المُمَـزَّق أخـْـذةً بالثـــــار ورمَـوا بهم جـِـيَفـًا لـِضارِية الفــَلا ولكلّ كلــــبٍ جـائـعٍ دَوَّار أطعِمْ جـِراءكَ ثم أولـِمْ صاحبـًا قـد كنتَ أوفـَى منهمُ للدار تــَعوي فتوقـِظُ في عوائك نـوَّمـًا كيما يـردُّوا عـاديَ الفـُـجــَّار وهمُ بتـَرويـع النـِّساء تـمـَـرّسـُوا كم ذبـَّـحوا من شـِـيبةٍ وصِـغار ! ماذا سيكتبُ عنهمُ تاريخـُـنا ؟ أوَلـَمْ يكـونوا شـِـرْذِمَ الأشـْـرار ؟ أوَلمْ يَـفـِـرّوا في الجبال مـذَلـَّةً يومَ الـنـِّـزال بـِجـُـبْـنِهم كـالفــــــار كم كانَ أولـَى أن يصـونـوا جبهةً فإذا قـَضـَـوا كان القـَضـا بـِفـَخار ! لكنهم قد عُـمـِّيتْ أبصـــارُهم بـاعــُوا الدمـاءَ بأبخـَـس الأسْـعار أفـْعالـُهمْ كانتْ لهمْ أفـعى لهم وتــَجـرَّعـُوا من سـُـمِّـها المـِدرار بـاؤوا بـِخــْـزيٍ في الحياة ومحـْشـَرٍ في قـَعـر نـارِ الواحـد القهّـار لكنه الرحمن ينـْخـُبُ جـُـندَه فيُـعـِزُّ مـَن شاء العزيزُ البـــاري مـَن ذا يَـبيعُ كرامــةً تبـقـى له بمـَـذلةٍ وَسـْمـًا لـه بالعـار ؟

* المغارة : قرية في جبل الزاوية شمال غرب سورية

أحسنت وفقك الله أخي الكريم

هكذا يجب أن نوجه قصائدنا لنصرة ديننا وأمتنا



:)

بدون شك ليوث الدار ، وحقا على الليث أن يذود عن عرينه

شاعرنا / فائز زكريا
لقد نثر قلمك هنا الصمود في أبرز معانيه
تقبل تحيتي ، وخالص المودة

حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر

لله درُّ كـــتائبِ الأحــرار ! سحقتْ جحافلَ لـُـطِّـختْ بالعار هبـَّتْ (صـقــورُ الشام ) هبّةَ ماردٍ و ( كتيبةُ الشـُّهدا ) لُيوثُ الـدار ! في أرضِ بـلدَتنا ( المغارة ) زَلزلوا أركانَ جيـشٍ بائسٍ غـَــــدّار دخل الكـُماةُ دخـولَ جـَيـشٍ ظافـرٍ ورؤوسُهُمْ قـد كـُلـِّلتْ بالغار نـَـسـَفوا الحواجزَ واعـْـتَـلـَوا دبابةً جابـُوا بها طـُرقَ القـُرى كحمار وعـَفـَوا عن الجـُند الذين تمـَنـَّـعوا عن ضـَرْب شعبٍ آمـِنٍ مـِغوار أما اللئامُ الغادرون فـَمـُـزِّقـُـوا شـرَّ المُمَـزَّق أخـْـذةً بالثـــــار ورمَـوا بهم جـِـيَفـًا لـِضارِية الفــَلا ولكلّ كلــــبٍ جـائـعٍ دَوَّار أطعِمْ جـِراءكَ ثم أولـِمْ صاحبـًا قـد كنتَ أوفـَى منهمُ للدار تــَعوي فتوقـِظُ في عوائك نـوَّمـًا كيما يـردُّوا عـاديَ الفـُـجــَّار وهمُ بتـَرويـع النـِّساء تـمـَـرّسـُوا كم ذبـَّـحوا من شـِـيبةٍ وصِـغار ! ماذا سيكتبُ عنهمُ تاريخـُـنا ؟ أوَلـَمْ يكـونوا شـِـرْذِمَ الأشـْـرار ؟ أوَلمْ يَـفـِـرّوا في الجبال مـذَلـَّةً يومَ الـنـِّـزال بـِجـُـبْـنِهم كـالفــــــار كم كانَ أولـَى أن يصـونـوا جبهةً فإذا قـَضـَـوا كان القـَضـا بـِفـَخار ! لكنهم قد عُـمـِّيتْ أبصـــارُهم بـاعــُوا الدمـاءَ بأبخـَـس الأسْـعار أفـْعالـُهمْ كانتْ لهمْ أفـعى لهم وتــَجـرَّعـُوا من سـُـمِّـها المـِدرار بـاؤوا بـِخــْـزيٍ في الحياة ومحـْشـَرٍ في قـَعـر نـارِ الواحـد القهّـار لكنه الرحمن ينـْخـُبُ جـُـندَه فيُـعـِزُّ مـَن شاء العزيزُ البـــاري مـَن ذا يَـبيعُ كرامــةً تبـقـى له بمـَـذلةٍ وَسـْمـًا لـه بالعـار ؟

* المغارة : قرية في جبل الزاوية شمال غرب سورية

تبقى الشآم عزيزةً، وأبية
بسواعد الثوار، والأبرار
بوركت المشاعر الثائرة شاعرنا
تحياتي

بارك الله بكل يد تمتد لمساندة المظلومين من اهلنا هناك
وجعل النصر حليفهم
ستشرق الشمس رغما عن الليل
مع ان القصاص واجب في وضع كالذي يعيشه الأهل في سوريا
وهو القتل لكل من تمتد يده على حرمات الآمنين
ومع انني افرح لكل نصر يتوصل اليه الثائرون على الظلم الا انني توقفت عن هذه الأبيات
ولتعذر وقفتي ايها الشاعر

أمـــــــــا الـــلـــئـــامُ الـــــغـــــادرون فَـــمُـــزِّقُــــوا
شــــــــــــرَّ الــــمُــــمَــــزَّق أخْــــــــــــذةً بــــالــــثــــار


وهذا حق لا يتنازل عنه صاحب قضية اوغل الطرف الآخر وتمادى في ظلمه
..
واما ما تلاه فليس من شيم المسلم الحق

ورمَـــــوا بــهـــم جِـيَــفًــا لِـضــارِيــة الــفَـــلا
ولـــــــــكــــــــــلّ كـــــــــلــــــــــبٍ جــــــــــائــــــــــعٍ دَوَّار
أطــعِـــمْ جِـــــراءكَ ثـــــم أولِـــــمْ صـاحــبًــا
قــــــــد كــــنــــتَ أوفَــــــــى مــنـــهـــمُ لــــلـــــدار
تقبل مودتي وتقديري

نصر الله أحرار سوريا ورحم الشهداء ،

الشاعر فائز اليوسف،

بارك الله فيك و دام نبضك أبيّا .

حملتها لنسخها في موضوع لعينيك سوريا
فوجدت اختي نادية بو غرارة قد سبقتني لهذا الشرف

شكرا اخي لقصيدتك الجميلة وإباءك ايها الحر الاصيل

وشكرا لنادية لنسخها القصيدة في لعينيك سوريا

بوركتما

شعر نابض بالمعاناة التي يعيشها أهلنا في سوريا، وما فجرت من معان لا تنتهي بالفداء ولا تقف عند الإباء

أحسنت القول أيها الكريم
لا فض فوك

وأهلا بك في واحتك

تحاياي

قصيدة تحمل الشعور بالعزة والانتصار والأخذ بالثأر ورفض كل هوان وامتهان!

ونص جاء قويا بحسه وجرسه ولغته ، واستوقفني فيه بعض مواضع لكنني أتغاضى عنها احتراما لفرحة الشالعر ولقيمة الموقف المعتز بالانتصار.

دام ألقك ودمت وأهلك بخير!

ونصر الله أهل الحق في كل مكان!

تقديري

نصر الله أحرار سوريا وثوّارها

وكسر شوكة من يعاديهم

بورك حرفك الشّامخ مبدعنا

مودّتي