ومضة شعرية 2

يَقُولُ صَدِيقِيْ : أنّنِيْ صِرْتُ مُبْتَلَى بِحُبِّ الذِيْ أَبْقَى فُؤَادِيَ مُهْمَلَا وَقدْ لَامَنِيْ حَتَّى ظَنَنْتُ بِأَنَّهُ سَيَسْلُوْ إِذَا مَا أَبْصَرَ القَلبَ بِيْ سَلَا فَقُلْتُ : وَهَلْ تُجْدِيْ الْمَلَامَةُ بَعْدَمَا بَنَيْتُ لَهُ بِالصَّدْرِ والرُّوحِ مَنْزِلَا وَإِنِّيْ لَكَمْ حَاوَلْتُ تَحْطِيمَ حُبّه فَشَيَّدْتُهُ مِنْ غَيْرِ قَصْدِيَ فَاعْتَلَى وَأَصْبَحَ يَجْرِيْ فِيْ عُرُوقِيْ وَفِيْ دَمِي مَتَى مَا دَعَا قَلْبِيْ ، مُحَالٌ يَقُولُ لَا فَدَعْ عَنْكَ لَوْمِيْ هَلْ سَمِعتَ بَعَاشِقٍ مَشَى فِيْ دُرُوبِ الحُبِّ ثُمَّ تَبَدَّلَا !! أَلَسْتُ كَمَا الْعُشَّاقِ ذلَّهُمُ الْهَوَى وَفِيْ عِزَّةٍ أَحْبَابهُمْ ، قَالَ لِيْ : بَلَى ؟!!

كتبت هذه القصيدة ردا على رسالة وصلتني من صديق عزيز ، فكانت هذه الأبيات على عجل من باب الدعابة والملاطفة

هذه قصيدة جميلة كعادتك ،وطبعا فيها صفات شعرك المعتادة من الرقة والسهولة والأناقة


دم بخير أبدا

من باب المداعبة والملاطفة؟؟
على عجل؟

جميلة جميلة
ما كان ضرك لو زدتنا بيتين تلاته عشرة
يا أستاذنا عصام
تحيتي وتقديري

حينما يكون القليل مكتمل اتلبهاء والرسالة
يكون رائعا كقصيدة مطولة
ألم تؤد رسالتها بتمامها
شكرا لك ايها الحبيب
جمال ومتعة

هذه قصيدة جميلة كعادتك ،وطبعا فيها صفات شعرك المعتادة من الرقة والسهولة والأناقة


دم بخير أبدا

بوركت يا الحبيب ، ما أسعدني وبك وبشهادتك صديقي الرائع

محبتي بحجم روعتك .

وَأَصْـبَـحَ يَـجْـرِيْ فِـــيْ عُـرُوقِــيْ وَفِـــيْ دَمِـــي
مَـتَـى مَـــا دَعَـــا قَـلْـبِـيْ ، مُـحَــالٌ يَـقُــولُ لَا
الله الله
يعجبني شعرك بكل ما فيه من لغة و معان و رصانة مبهرة
أيها الشاعر الأصيل
و أمامك مستقبل جميل ستكون فيه من الأعلام
إن شاء الله تعالى.

الله
ثم الله
ثم الله

و الله أعجبني تعليق الأخت ليانا الرفاعي
يا أخي تهزأ بنا و تقول مداعبة , و هي قصيدة عصماء ..
لم أجد حقيقة ما أشاكسك به ..

لا فض فوك , و لا كسر لك قلم ..
أمتعت و آنست .

بلا ، ومضةٌ تحكي جمالًا مؤصَّلا شعورًا ، وإحساسًا يشعُّ مؤثَّلا فبورك قصدٌ يحمل الحُسْنَ مبدعًا وحيّا محبِّ بالمحابر أقبلا .

يَقُولُ صَدِيقِيْ : أنّنِيْ صِرْتُ مُبْتَلَى بِحُبِّ الذِيْ أَبْقَى فُؤَادِيَ مُهْمَلَا وَقدْ لَامَنِيْ حَتَّى ظَنَنْتُ بِأَنَّهُ سَيَسْلُوْ إِذَا مَا أَبْصَرَ القَلبَ بِيْ سَلَا فَقُلْتُ : وَهَلْ تُجْدِيْ الْمَلَامَةُ بَعْدَمَا بَنَيْتُ لَهُ بِالصَّدْرِ والرُّوحِ مَنْزِلَا وَإِنِّيْ لَكَمْ حَاوَلْتُ تَحْطِيمَ حُبّه فَشَيَّدْتُهُ مِنْ غَيْرِ قَصْدِيَ فَاعْتَلَى وَأَصْبَحَ يَجْرِيْ فِيْ عُرُوقِيْ وَفِيْ دَمِي مَتَى مَا دَعَا قَلْبِيْ ، مُحَالٌ يَقُولُ لَا فَدَعْ عَنْكَ لَوْمِيْ هَلْ سَمِعتَ بَعَاشِقٍ مَشَى فِيْ دُرُوبِ الحُبِّ ثُمَّ تَبَدَّلَا !! أَلَسْتُ كَمَا الْعُشَّاقِ ذلَّهُمُ الْهَوَى وَفِيْ عِزَّةٍ أَحْبَابهُمْ ، قَالَ لِيْ : بَلَى ؟!!

الشاعر الجميل المرهف عصام فقيري

ما أرقها وأعذبها من ومضة هي قصيدة كما ذكر الأحبة ، أحسنت فيها الديباجة بأسلوب حواري أبرز معاناة الممحب ووجدانه

فعل ذل ، أظنه لا يتعدى إلا بالتضعيف أو الهمزة ؟

إعجابي الكبير ومحبتي