|
|
| يَـــا مُـبْـدِلًا وَصْــلَ الـمُـحِبِّ جَـفَـا |
|
|
أَسَــفِـي عَـلَـيـكَ أَقُـولُـهَـا أَسَــفَـا |
| أَلْـبَـسْـتَنِي ثَـــوبَ الـسِّـقَـامِ وَلَــم |
|
|
تَـــرْفِــقْ بِــقَــلْـبٍ زِدتَـــــهُ تَــلَــفَـا |
| وَقَــطَــعْـتَ عَــنِّــي كُــــلَّ بَــارِقَــةٍ |
|
|
فِـيـهَـا رَسَـمْـتُـكَ لـلْـهَـوَى هَــدَفَـا |
| فَـأَنَـا وَأَنــتَ عَـلَى الـنَّقِيضِ مَـعًا |
|
|
قَــلْـبَـانِ مَــــا اتَّــفَـقَـا لِـيَـخْـتَـلِفَا |
| رُوحَــانِ مَــا اجْـتَمَعَا عَـلَى أَمَـلٍ |
|
|
إلا وَبَــيـنَـهُـمَـا الـــنَّــوَى وَقَـــفَــا |
| أَوَ كُــلَّــمَــا طَــــــارَدْتُ أُمْــنِــيَــةً |
|
|
قَـــدَرِي إِلَــى بُـطْـلَانِهَا انْـصَـرَفَا |
| فَــإِذَا بِـمَـا أَسْـلَـفْتُ مِــنْ زَمَـنِي |
|
|
يُــهْـدِي إِلَـــيَّ مَـوَاجِـعِـي خَـلَـفَـا |
| قَـدْ كُـنتَ تَـسْكُنُ قَـبْلُ مُـنْتَصَفِي |
|
|
حَـتَّـى اتَّـخَـذْتَ مَـشَاعِرِي طَـرَفَا |
| فَـخَرَجْتَ مِـنْ بِـينِ الـضُّلَوعِ كَـمَا |
|
|
زَبَـــدٌ عَــلَـى مَـــاءِ الـغَـرَامِ طَـفَـا |
| مِــنْ عُـمقِ إحْـسَاسِي وَذَاكِـرَتِي |
|
|
أَثْــبَــتُّ حُــبَّــكَ وَالــفُــؤَادُ نَــفَـى |
| وَعَلَى ضِفَافِ مَحَاجِرِي انْحَدَرَتْ |
|
|
صُــوَرٌ نَـمَـتْ وَتَـسَـاقَطَتْ كِـسَفَا |
| وَالآنَ دَعــنْـي يَـــا حَـبِـيـبُ فَـمَـا |
|
|
أَبْـقَـيـتَ مِــنْ بَـعْـدِ الـجَـفَاءِ وَفَــا |
| هــــــذا أوانُ رَحِــيــلـنَـا فَـــــدَعِ - |
|
|
الــتَّــوْدِيــعَ إِنَّ فُــرَاقَــنَـا أَزِفَـــــا |
| وَارْحَلْ إِلِى مَا شِئْتَ لَسْتَ سِوَى |
|
|
وَهْــــمٍ بِــيَــمِّ مَــدَامِـعِـي نُـسِـفـا |
| مَــا عَــادَ عِـنْـدِي مَــا أَجُــودُ بِـهِ |
|
|
ذَرْنِـــي أَعِــيـشُ بِـعُـزْلَتِي وَكَـفَـى |