.


جُورِيَّتي المُفَضَّلة
لوناً وقداً مُذْهِلَةً

إِنْ كانَ في حَدِيقَتي
أَنْواعُها مُشَكَّلَة

ما راقَ وَرْدٌ غَيْرَها
مَيْسَمُها ما أجْمَلَه

فيها الشَّذى يَطيبُ لي
بِالْحُسْنِ تِبْدُو مُوغِلَة

ساقِيَةٌ واحِدَةٌ
لِلْسَلْسَبيْلِ مُرْسِلَة

تُربتها بِدِجْلَةِ
الْحُبِّ تَغَذَّتْ مُثْقَلَة

سَأَلْتُها مِنْ أَيْنَ ذي الْ
فِتْنَةُ يا مُدَلَّلَة

قالتْ : أنا أُخْبِرُكُمْ
سِرَّاً لِما قد أحْمِلَه

نورٌ لَقَدْ أَحاطَنِي
عَبِيْرُها مِنْ مَنْهَلَه

نُعُومَةٌ وَكَفُّها
بِطِيبِها مُعَلَّلَة

قَدْ لامَسَتْنِي فانتَشَتْ
كُلُّ جُذُوريْ المُوْصِلَة


محفرظ فرج