شيخ دعاني وابتسم
لمح الحقيقة واهتدى أين الألم
"- ماذا بجنبي شيخنا؟"
"- هذا الجناح"
"- ولم التخوف كلما مس الضياء بلهفة؟"
"- ريشاته البيضاء تبدي للسماء حنينها "
"لا تخش شيئا وأعتلي ضوء الصباح"
عقل الفؤاد جوابه ثم استراح
ألقيت صدري للرياح
ثم استدرت لعلني
أبدي لشيخي فرحتي
كان استدار
للخلف ينوي أن يتابع في المسار
مسح البقايا من عرق
بالطرف من جلبابه الملفوف بيتا من ورق
فلمحت نزفا في حنايا الشيخ يهمي كلما
وضع العصا
ثم انثنى
بين التذكر والرؤى
كان النزيف بروحه
عند الكسير بجنبه

كان الجناح !!