صك الغفران

سنسلّمُ كل خرائطِـنا
كي يرضَى عنّا الشيطانْ
وسنطلبُ منهُ أن يصفحَ
وسنطلبُ صكَّ الغفرانْ
وسنشربُ نخب هزائِمنا
في صحةِ هذِي الأوطان
*
*
عذرا يا وطني، يا وجعي
إن كانت تجدي الأعذارْ
في زمن الأغواتِ الحمقى
لن نلمحَ منهم مغوارْ
يدعو في زحفٍ للأقصى
ويفجّـرُ لهبَ الثوارْ
وربيع عروبتنا الأبهى
جعلوه خريفًا ودمار
**
لا تطلبُ مني يا وطني
أن أبقى دومًا متفائل
و (الحُرّةُ) في سجن الباغي
والعدلُ بميزانٍ مائل
وأماتوا صوت قصائدنا
وأبادوا السامعَ والقائلْ
**
الشعرُ ضعيفٌ في وطني
لا يمنَحْكَ جواز مرورْ
لم يكسُ مسكينا يومًا
أو حتي حررَ عصفورْ
الشعرُ ضعيفٌ وهزيلٌ
في أرضٍ تختنقُ النورْ
لكني أكتبُ كي تصحو
يا وطني دَومًا وتثورْ

مرحبا بك وأنت تحلق في فضاءات الشعر الجميل

قصيدة جميلة ومعبرة لكنها كانت تحتاج لعناية أكثر

يبدو أنك اعتمدت وقعا في خلل في الضروب إذ كان يفترض أن تكون على وزن ( فعلان ) لكن بتقطيع الأشطر الثانية تجد الضروب ( لان) بنقص سبب.

وإحدى الأعاريض لا تجوز ... ( يصفَحَ )

لا يمنَحْكَ جواز مرورْ
لا هنا نافية وليست ناهية ولا تجزم ... حينها تتوالى متحركات خمسة وهذا لا يجوز في الشعر.

لم يكسُ مسكينا يومًا
فيه خلل عروضي ( س مس )

أو حتي حررَ عصفورْ
( عصفورًا ) وعند التسكين يحذف التنوين مع إبقاء الألف

يمكنك إعادة تشذيبها وصياغتها واعتماد الوزن الصحيح ( فعلن فعلن فعلن فعلن ... فعلن فعلن فعلن فعلان )

تحياتي وتقديري

قصيدة جميلة ومعاني موفقة ومميزة والجرس كان لافتا ولكن أوافق الأخ الغالي عادل فيما أشار إليه من أمر الوزن والنحو.
لا فض فوك وننتظر منك دوما ما هو أجمل وأكمل!

تقديري

بوركت والنبض الجميل وما حمل الشعر من معان
مودتي

لا تطلبُ مني يا وطني
أن أبقى دومًا متفائل
و (الحُرّةُ) في سجن الباغي
والعدلُ بميزانٍ مائل
وأماتوا صوت قصائدنا
وأبادوا السامعَ والقائلْ

جميل هذا التعبير ..
تحياتي

قد يكون الواقع موجعاً إلى درجة لا نستطيع معها التعبير إلا بالسخرية
ولا حول ولا قوة إلا بالله
شكراً لشعورك الصادق وشعرك المعبر
تحيتي وتقديري

أبيات ثائرة وجميلة ، أحسنت في نسجها
وقد كتب الأساتذة الملاحظات لتستفيد منها مستقبلا

تقديري لنبل حروفكم

قصيدة بديعة ومعان عميقة وصياغة باهرة صادقة الإحساس
سلم بوحك ودام نبضك ودمت ببهاء.

نص تميز بالحس الصادق والمشاعر الراقية ..يحمل رسالة مشفق حريص,,أزكى التحيات