النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ارتباك

  1. #1
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,477
    المواضيع : 230
    الردود : 2477
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي ارتباك

    طاف بين الشوارع يبحث عن نفسه، عاد ليلا، مرَّر يده على فستان جديد معلق في خزانة الثياب.
    نثر ألما مسَّ سقف الغرفة..أدرك أن شيئا ما يسكن جدار قلبه.
    ثوانٍ، سالت دموعه كبخار ترطب أنفاسه، تمتم وقال: مع الأسف، أجدُ رحيق الحياة
    يكمن في أناقتها، لكن..
    !
    ساد الصمت بينهما.. ابتسمت، كانت تتمنى أن يراقصها ولو برقصة زائفة. دقق النظر،
    تمنى لو تواري خلف جبل، ولما أحس أن أوراقا يابسة تخشخش تحت ابتسامتها،
    فقد شهية القول والضحك.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,924
    المواضيع : 390
    الردود : 22924
    المعدل اليومي : 4.74

    افتراضي

    طاف بين الشوارع يجتاحه ارتباك مما تحدثه به مشاعره تجاهها
    وعندما عاد مرر يده على فستان لها معلق فتداخلت مشاعره واضطربت
    ليدرك أن قلبه معلق بها ، وإن رحيق الحياة يكمن في تلك التي تستولي على قلبه
    ولكن هناك ما يبعده عنها ويؤلمه منها،
    ابتسمت وتمنت لو يراقصها حتى لو من وراء قلبه
    وتمنى هو أن يختفي من أمامها
    نظر إليها فوجد إن إبتسامتها تخفي مشاعر مختلفة غير ودودة
    ففقد مقدرته على مجاراتها بالضحك والكلام.
    وزاد أرتباكه.

    لا أدعي هنا إني قد وصلت إلى ما وراء الحدث
    كل ما أفعله هو محاولة تفكيك للفكرة وتحليلها
    نجحت أو لم أنجح ؟؟ لا أعلم ـ يكفيني إني استمتع بما تكتب وبما نقرأ.
    بديع ما كتبت بجمال في التصوير بعث في المشهد حياة
    وامتزج الخيال بالواقع في نسج محكم وحبكة فنية.
    دمت ودامت روعة يراعك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,477
    المواضيع : 230
    الردود : 2477
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    طاف بين الشوارع يجتاحه ارتباك مما تحدثه به مشاعره تجاهها
    وعندما عاد مرر يده على فستان لها معلق فتداخلت مشاعره واضطربت
    ليدرك أن قلبه معلق بها ، وإن رحيق الحياة يكمن في تلك التي تستولي على قلبه
    ولكن هناك ما يبعده عنها ويؤلمه منها،
    ابتسمت وتمنت لو يراقصها حتى لو من وراء قلبه
    وتمنى هو أن يختفي من أمامها
    نظر إليها فوجد إن إبتسامتها تخفي مشاعر مختلفة غير ودودة
    ففقد مقدرته على مجاراتها بالضحك والكلام.
    وزاد أرتباكه.

    لا أدعي هنا إني قد وصلت إلى ما وراء الحدث
    كل ما أفعله هو محاولة تفكيك للفكرة وتحليلها
    نجحت أو لم أنجح ؟؟ لا أعلم ـ يكفيني إني استمتع بما تكتب وبما نقرأ.
    بديع ما كتبت بجمال في التصوير بعث في المشهد حياة
    وامتزج الخيال بالواقع في نسج محكم وحبكة فنية.
    دمت ودامت روعة يراعك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نعم أختي المبدعة نادية، بطلان يختلفان في المشاعر والأحاسيس، لها أحلام ومشاعر في الحاضر.
    وله حسرة وندم في الماضي . فهما يسيران بين خطين متوازيين، من الصعب أن يلتقيا. ههه
    شكرا لك على حضورك الدائم بين نصوصي، حضور له قيمة عندي، وأعتز به .
    شكرا على تفكيك النص بفنية أدبية راقية،
    حفظك الله ، تقديري واحترامي.

  4. #4
    الصورة الرمزية آمال المصري
    عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,993
    المواضيع : 418
    الردود : 23993
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    يا لهذا النص الذي يمشي على خيط الوجع كراقص باليه حافي القدمين…
    رجل يفتّش عن ذاته بين الأزقة، ليعود بها جريحًا أمام فستانٍ لم يُلامسه إلّا الشوق.
    نثرتِ وجعًا ناعمًا كالغبار، حزينًا كضوء مصباح قديم في ليلة وحيدة،
    فكل لمسة في النص كانت اعترافًا مؤلمًا بعجز الحب حين يتأخر،
    وبأناقة أنثى قد تختصر المعنى كله، لكنها لا تملك وحدها أن تُحيي قلبًا ميتًا.
    ابتسامتها التي تخشخش مثل أوراق الخريف،
    لم تكن إلا عزفًا صامتًا على وتر انتظار قديم،
    وهو، حين فقد شهية الضحك،
    كان قد بلع كل الكلام دفعة واحدة… واختنق.
    نصكِ لوحة من الحنين المُرّ، مدهش في سرده، مرهف في تلميحه، وباذخ في صمته.
    دمتِ صوتًا يعرف كيف يوشوش الحزن بأناقة لا يجيدها إلا الكبار
    تحية وتقدير

المواضيع المتشابهه

  1. ارتباكٌ بينَ كلِّ حالين
    بواسطة عصام إبراهيم فقيري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 17-03-2022, 10:42 AM