أحدث المشاركات

هكذا الأيام» بقلم ميسر العقاد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الربض في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ستنجلي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» الانتظار.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» اجتياح» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» هنا غزة» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» ★ عَبْد الملوك ★» بقلم أحمد الجمل » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أين الشّهامة؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» الرهبنة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بِنتُ الهَوى

  1. #1
    الصورة الرمزية سيد يوسف مرسي
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2016
    المشاركات : 202
    المواضيع : 73
    الردود : 202
    المعدل اليومي : 0.06
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي بِنتُ الهَوى

    طافت حول مداري ، شَقتْ طريقا في الفضاء المباح ، تنغج بأغنية الليل ،
    تئن الريشة بين أصابعي ، وغرفتي لم تعرف طعم النوم ، مشهد متكهرب في سماء السهد ،
    الدجاجات يصيحن حول منزلي ... على حين غرة دلفت من نافذتي المتروكة ، لتسقنني كأساً من سُمّ النساء ...

    بقلمي : سيد يوسف مرسي

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,395
    المواضيع : 372
    الردود : 22395
    المعدل اليومي : 4.81

    افتراضي

    لولا النافذة المتروكة مفتوحة، والغرفة التي لم تعرف طعم النوم
    لما استطاعت ان تدخل أو تسقيك سم النساء
    بقول المثل: ( الشباك الله يجيلك منه الريح سده واستريح)
    ولكنك يبدو إنك استمرات الريح حتى لو كانت محملة بالسموم.
    ومضة ذكية الأداء مركزة بألفاظ موحية وسرد مميز.
    بوركت واليراع.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية آمال المصري
    عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,854
    المواضيع : 397
    الردود : 23854
    المعدل اليومي : 3.89

    افتراضي

    كلماتك تشرّب الوجدان وتلوي القلب بين طياتها، كما لو كانت نغمات متشابكة بين الألم والجمال. الريشة تئن، والليل يغني بصوت مسموع في سماء السهد، لتتشكل صورة مكهربة حيث تختلط الأحلام بالألم. الدجاجات حول المنزل تصيح وكأنها صدى للعالم الباطني الذي تفتحه نافذتك. وفي النهاية، يأتي كأس السم ليحمل بين يديه سُمَّ النساء، في لحظة مشبعة بالغموض، حيث لا يمكن تمييز جمال الفكرة من مرارة الواقع.
    اديبنا الفاضل..حقًا انت فنان في استخدام اللغة لخلق مشاهد لا تُنسى.
    تحياتي لك