أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: سعيد وسلمى والصغير...

  1. #1
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي سعيد وسلمى والصغير...

    سعيد وسلمي والصغير
    (1) سعيد
    السواد يزحف على كل شيء…
    يزحف يقتحم أثاث المنزل
    ويداهم جدران البيت البيضاء
    عروقه تنبض في عنف…
    يداه ترتجفان وهو يسند بهما رأسه ، يهتز الرأس مع اهتزاز يديه وتهتز الدنيا معهما
    اليوم زفافها …
    اليوم نهاية العالم عند سعيد
    اليوم تنتهي رحلة العذاب اللذيذ ويبدأ الجزء القاتل
    كانت لا تحس به
    لا تدرك النيران التي تحترق في فؤاده شوقاً إليها
    يفقد شجاعته عندها تماماً
    لا يستطيع الكلام …
    يشل لسانه ويكتفي بمراقبتها من شباك غرفته
    وهي تدخل باب العمارة بخطواتها الرشيقة
    آهٍ يا سلمى
    آه لو تدركين ماذا يعتمل بقلب مسكين
    لو أعلم فقط أنها تحبني … لأقتحم العرس وأخطفها رغم العالم كله …
    ولكنه أرسل لها رسالتين مع أخيه الصغير
    لماذا لم ترد ؟
    لماذا لم تجبه ولو بكلمة لا ؟… لا أريدك
    ودخل أخوه الصغير يرمقه باستغراب وقال:
    - سلمي تبلغك تحياتها وتقول لك:
    "هل بلغتك الرسالة" ؟
    بلغتني الرسالة يا سلمى …
    بلغني أنك لم تحبيني يوماً …
    وصلت رسالتك الشفوية من دون كلام …
    - اغرب عن وجهي … اتركني …
    وابتعد الصغير خائفاً من ثورة سعيد
    وسعيد يتهاوى على أقرب مقعد …
    والدنيا تبدو ضخمة من خلف غشاء الدمع المتهاوي خلسة …
    أعضاؤه تتضاءل تتضاءل …
    تتلاشى …
    لم يبقَ إلا قلب ينبض في قوة ينتظر ساعة صفر كي ينفجر …

    (2) سلمى
    تذرع الغرفة جيئة وذهاباً
    تنتظر أن يأتي في آخر لحظة كي ينقذها من موتٍ قادم …
    الدموع تتساقط في صمت …
    والقلب يقول :
    أين أنت يا من سكنتني وخيّمت فيَّ … أين أنت مما يحدث لي الآن …
    إنها تحبه …
    تحبه بكل سكناتها وهمساتها …
    تحبه لأخلاقه …
    لطيبة قلبه … لحيائه الشديد … لرجولته
    تحبه لأنه هو …
    ولكن كيف يفهم … كيف …
    لقد شكت للحظة أنه يحبها من تحديقه بها كلما رآها
    نظرة خاوية قد لا تحمل شيئاً وقد تحمل كل شيء …
    وقد تعني أنه لا يزال يتمسك بوعده الذي قطعه منذ كان بعد طفلاً يلعب معها دون قيود ودون حواجز … ويصرخ دائماً … أنت لي … وسأطلبك من والدك …
    وفي خطوة جريئة أرسلت له رسالة تلمح له فيها أنها لا زالت على عهدها …
    ولا رد إلى الآن
    أين أنت أيها الصغير لتبلغني الرد …؟
    - سلمى … أهل العريس بدءوا يتوافدون …
    البسي ملابسك واخرجي لاستقبالهم …
    - سأخرج يا أماه
    سأخرج وليفهم أو لا يفهم … لقد انتهت حياتي يوم زفافي هذا … وليحدث ما يحدث
    فلن يضير الشاة سلخها بعد ذبحها …
    قالتها
    وانهمرت دموعها مدراراً
    وفستان الزفاف الأبيض يلتمع من خلف باب الدولاب المفتوح …
    الفستان يزداد سواداً …
    أكثر فأكثر
    اسود الفستان …
    وانهارت لغة العيش والسعادة في المكان

    (3) الصغير
    على سطح العمارة يقف
    بملامحه الطفولية وبراءته الفطرية
    يرمق طيارته الورقية بإعجاب لا متناهي
    ما أجملها زاهية الألوان
    ترتفع الطيارة في البحر الأزرق الهائل الذي يتناثر في الأعلى
    والرياح تداعبها في رقة
    ثم تتجهم ملامحه في سرعة وتقلب مضحك
    - هذه آخر ورقة جميلة تعطيني إياها (سلمي)
    لا أعرف لماذا توقف أخي عن إعطائي هذه الأوراق الملونة …
    الذعر يبدو على ملامحه وطيارته تنقلب بغتة
    تعود الطيارة لوضعها الطبيعي
    فتعود الابتسامة إلى شفتيه الصغيرتين
    والورد يتألق على طيارة الصغير
    واسم سلمى يلتمع بذيل الصفحة
    كلمات العشق الطائرة تغني أبشع ألحان
    طيري يا طيارة طيري …
    واسرقي عذرية المكان …

    ********************************
    أبوفارس
    قصتي الاولى التي تنشر في جريدة محلية ووضعتها هنا كما هي
    مارس 2000
    أموتُ أقاومْ

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.37

    افتراضي

    العزيز احمد...
    اعجبني في النص سرديته المترابطة القويمة ، والتي رغم انفاصلها زمكانيا من حيث المفهوم العمري ، نجدك قمت بتوظيفه دراميا على اسس ذات ابعاد دلالية تؤثث للنسيج النفسي المتداخل بين الشخوص الثلاثة ، وبين المحيط ،وهذا ما يجعل النص ذاا مغزى دلالي فياض ومستمر.

    دم بخير
    محبتي
    جوتيار

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    الجميل / أحمد

    قصة جميلة حملت مداليل كثيرة لعل أهمها الخوف و التردد في إعلان المشاعر و تطويقها وفق منظور الذات ... عدم البوح و الخوف الشديد ربما أن نفقد بمصارحتنا حبيبا يجعلنا نفقده ..
    التريث و التأني صفتان حميدتان و لكن إذا كان في غير موضعهما يصير العكس .
    الطفل ... له مدلول البراءة و قد لمست علاقة وطيدة بينه و بين الحدث و طائرته الورقية و مخافة ضياعها يعكسان نفس الحدث بصورة أو بأخرى ...
    جميل جدا ما قرأته لك و اعذرني فالرد أتى على عجالة من أمري فلم أتناول كل شيء
    دمت رائعا ...

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.53

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    سعيد وسلمي والصغير
    (1) سعيد
    السواد يزحف على كل شيء…
    يزحف يقتحم أثاث المنزل
    ويداهم جدران البيت البيضاء
    عروقه تنبض في عنف…
    يداه ترتجفان وهو يسند بهما رأسه ، يهتز الرأس مع اهتزاز يديه وتهتز الدنيا معهما
    اليوم زفافها …
    اليوم نهاية العالم عند سعيد
    اليوم تنتهي رحلة العذاب اللذيذ ويبدأ الجزء القاتل
    كانت لا تحس به
    لا تدرك النيران التي تحترق في فؤاده شوقاً إليها
    يفقد شجاعته عندها تماماً
    لا يستطيع الكلام …
    يشل لسانه ويكتفي بمراقبتها من شباك غرفته
    وهي تدخل باب العمارة بخطواتها الرشيقة
    آهٍ يا سلمى
    آه لو تدركين ماذا يعتمل بقلب مسكين
    لو أعلم فقط أنها تحبني … لأقتحم العرس وأخطفها رغم العالم كله …
    ولكنه أرسل لها رسالتين مع أخيه الصغير
    لماذا لم ترد ؟
    لماذا لم تجبه ولو بكلمة لا ؟… لا أريدك
    ودخل أخوه الصغير يرمقه باستغراب وقال:
    - سلمي تبلغك تحياتها وتقول لك:
    "هل بلغتك الرسالة" ؟
    بلغتني الرسالة يا سلمى …
    بلغني أنك لم تحبيني يوماً …
    وصلت رسالتك الشفوية من دون كلام …
    - اغرب عن وجهي … اتركني …
    وابتعد الصغير خائفاً من ثورة سعيد
    وسعيد يتهاوى على أقرب مقعد …
    والدنيا تبدو ضخمة من خلف غشاء الدمع المتهاوي خلسة …
    أعضاؤه تتضاءل تتضاءل …
    تتلاشى …
    لم يبقَ إلا قلب ينبض في قوة ينتظر ساعة صفر كي ينفجر …

    (2) سلمى
    تذرع الغرفة جيئة وذهاباً
    تنتظر أن يأتي في آخر لحظة كي ينقذها من موتٍ قادم …
    الدموع تتساقط في صمت …
    والقلب يقول :
    أين أنت يا من سكنتني وخيّمت فيَّ … أين أنت مما يحدث لي الآن …
    إنها تحبه …
    تحبه بكل سكناتها وهمساتها …
    تحبه لأخلاقه …
    لطيبة قلبه … لحيائه الشديد … لرجولته
    تحبه لأنه هو …
    ولكن كيف يفهم … كيف …
    لقد شكت للحظة أنه يحبها من تحديقه بها كلما رآها
    نظرة خاوية قد لا تحمل شيئاً وقد تحمل كل شيء …
    وقد تعني أنه لا يزال يتمسك بوعده الذي قطعه منذ كان بعد طفلاً يلعب معها دون قيود ودون حواجز … ويصرخ دائماً … أنت لي … وسأطلبك من والدك …
    وفي خطوة جريئة أرسلت له رسالة تلمح له فيها أنها لا زالت على عهدها …
    ولا رد إلى الآن
    أين أنت أيها الصغير لتبلغني الرد …؟
    - سلمى … أهل العريس بدءوا يتوافدون …
    البسي ملابسك واخرجي لاستقبالهم …
    - سأخرج يا أماه
    سأخرج وليفهم أو لا يفهم … لقد انتهت حياتي يوم زفافي هذا … وليحدث ما يحدث
    فلن يضير الشاة سلخها بعد ذبحها …
    قالتها
    وانهمرت دموعها مدراراً
    وفستان الزفاف الأبيض يلتمع من خلف باب الدولاب المفتوح …
    الفستان يزداد سواداً …
    أكثر فأكثر
    اسود الفستان …
    وانهارت لغة العيش والسعادة في المكان

    (3) الصغير
    على سطح العمارة يقف
    بملامحه الطفولية وبراءته الفطرية
    يرمق طيارته الورقية بإعجاب لا متناهي
    ما أجملها زاهية الألوان
    ترتفع الطيارة في البحر الأزرق الهائل الذي يتناثر في الأعلى
    والرياح تداعبها في رقة
    ثم تتجهم ملامحه في سرعة وتقلب مضحك
    - هذه آخر ورقة جميلة تعطيني إياها (سلمي)
    لا أعرف لماذا توقف أخي عن إعطائي هذه الأوراق الملونة …
    الذعر يبدو على ملامحه وطيارته تنقلب بغتة
    تعود الطيارة لوضعها الطبيعي
    فتعود الابتسامة إلى شفتيه الصغيرتين
    والورد يتألق على طيارة الصغير
    واسم سلمى يلتمع بذيل الصفحة
    كلمات العشق الطائرة تغني أبشع ألحان
    طيري يا طيارة طيري …
    واسرقي عذرية المكان …

    ********************************
    أبوفارس
    قصتي الاولى التي تنشر في جريدة محلية ووضعتها هنا كما هي
    مارس 2000

    أديبنا القدير الأستاذ أحمد عيسى

    تحية زاهرة لهذه المقدرة الفائقة على السرد القصصي الشاعري الممتزج بالتصوير الدرامي المشهدي ، والإيحاء الشعوري الغنائي ، عبر زوايا متعددة تلقي كل زاوية الضوء على جانب من جوانب التجربة القصصية الثرية الشجية


    فلك جزيل الشكر
    ودمت بكل الخير والسعادة والألق



    مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  5. #5
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    العزيز احمد...
    اعجبني في النص سرديته المترابطة القويمة ، والتي رغم انفاصلها زمكانيا من حيث المفهوم العمري ، نجدك قمت بتوظيفه دراميا على اسس ذات ابعاد دلالية تؤثث للنسيج النفسي المتداخل بين الشخوص الثلاثة ، وبين المحيط ،وهذا ما يجعل النص ذاا مغزى دلالي فياض ومستمر.
    دم بخير
    محبتي
    جوتيار
    كعادتك دائماً استاذنا جو
    مرورك معبق برائحة المسك والياسمين
    أشكر لك لطيف مرورك

  6. #6
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    الجميل / أحمد
    قصة جميلة حملت مداليل كثيرة لعل أهمها الخوف و التردد في إعلان المشاعر و تطويقها وفق منظور الذات ... عدم البوح و الخوف الشديد ربما أن نفقد بمصارحتنا حبيبا يجعلنا نفقده ..
    التريث و التأني صفتان حميدتان و لكن إذا كان في غير موضعهما يصير العكس .
    الطفل ... له مدلول البراءة و قد لمست علاقة وطيدة بينه و بين الحدث و طائرته الورقية و مخافة ضياعها يعكسان نفس الحدث بصورة أو بأخرى ...
    جميل جدا ما قرأته لك و اعذرني فالرد أتى على عجالة من أمري فلم أتناول كل شيء
    دمت رائعا ...
    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــــام
    الفاضل هشام

    احلى باقات الورد اهديها لك
    وأشكر لك مرورك دائماً

    دمت بألق

  7. #7
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    أديبنا القدير الأستاذ أحمد عيسى

    تحية زاهرة لهذه المقدرة الفائقة على السرد القصصي الشاعري الممتزج بالتصوير الدرامي المشهدي ، والإيحاء الشعوري الغنائي ، عبر زوايا متعددة تلقي كل زاوية الضوء على جانب من جوانب التجربة القصصية الثرية الشجية


    فلك جزيل الشكر
    ودمت بكل الخير والسعادة والألق



    مصطفى
    الأستاذ الفاضل : د. مصطفى عراقي

    أشكرك أيها الرائع على ردك الذي غاب عني ، ولتعلم أننا قد اشتقنا لردودك وتواجدك بيننا ..

    كل الود والحب أيها الأخ الكريم ..

  8. #8
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.68

    افتراضي

    ثلاث نقلات مشهديّة محمولها الشعوري أعمق من إشاراتها الحدثيّة الموجزة، وتصويرها الدرامي مؤثر ، في سرد شائق وحبكة طيبة

    للرفع

    دمت بخير أيها الرائع

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  9. #9
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,788
    المواضيع : 392
    الردود : 23788
    المعدل اليومي : 4.11

    افتراضي

    ثلاثة مشاهد منفصلة تربطهما تك الوريقات التي ذهب معها الحب أدراج الرياح ببراءة ولغة متقنة وسرد ماتع بلغة شاعرية بديعة
    وخاتمة ذات دلالات تجعل المتلقي يبحر فيما وراءها
    بوركت واليراع أديبنا القدير
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    ثلاث نقلات مشهديّة محمولها الشعوري أعمق من إشاراتها الحدثيّة الموجزة، وتصويرها الدرامي مؤثر ، في سرد شائق وحبكة طيبة

    للرفع

    دمت بخير أيها الرائع

    تحاياي
    \أستاذتي القديرة / الأديبة ربيحة الرفاعي

    لعل هذه القصة من أحب القصص الى قلبي ، كونها حملت مخزونا كبيرا من عواطفي كشاب صغير ، بدأ يكتب عن الهجر قبل أن يكتب عن الحب
    ولعل في فعل الصغير دلالة ما ، أن في أحزاننا سعادة ربما لآخرين ، وكل شيء بمقدار
    أحييك ، وأشكرك على رفع هذا العمل ـ أسعدتني بسعة صدرك وسماحة خلقك وكرمك البالغ

    كوني بخير باذنه تعالى

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. سعيد وسلمى والصغير
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 14-06-2014, 10:37 PM
  2. فلسطين تخسر إدوارد سعيد
    بواسطة ابن فلسطين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-03-2007, 03:22 PM
  3. هدية الى الاخت رشا والاخ محمد سعيد
    بواسطة ميرفت شرقاوي في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 31-01-2005, 08:06 PM
  4. قصة قصيرة / أبو سعيد
    بواسطة محمد المنصور الشقحاء في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-11-2004, 04:52 AM
  5. ادوارد سعيد
    بواسطة رائد ابو مغصيب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-10-2003, 02:40 PM