حضرة الوالي

حضرة الولي
وقفَ والينا كي يلقي الخِطاب
والبلادُ بعهدهِ ... من خرابٍ لِخراب
قائلاً :
ها أنا أمشي وحيداً في البلاد
ماضياً نحو ذاك الجواد
في ظنهِ ...
أن بامتطائه للعزِ سيُقاد ...
و...و بعدها سأكافئ .. نعم ... سأكافئ ...
كل من حمل السلاح ....ودافع ...
قاصداً...! إرهابنا ..
وجميع المجامع ..!
......
ومضى والينا... بسنواتهِ العشر
حينها تلاقينا
فاصدر بياناً ..
تأسفَ فيهِ عن التقصير
و أنَ عرشهُ في اليوم الأخير
و أنهُ عند الربيع ضيفاً سيحل على المدينة
لأن بيهِ شوقٌ وغرامُ لرؤيا أميرة
فنادى في الجمعِ شيخ القبيلة
أخفُ عن الوالي كلَ جميلةَ...!
تساءل الفتى :
لِمَ نخفي عن الوالي الجميلات..؟
أليس هُنَ عِطرُ الحياة ...؟
فردَ عليهِ شيخ القبيلة : يا بني
كان والينا المُعظم
كانَ في ما كان عليهِ
كان قبل الحكمِ أشرم
كان صعلوكَ البغايا
ومنهن كان يستجدي النعم
هكذا كان والينا المعظم
وها هو الآن حامي القيم ..
واللهُ أرحم ... اللهُ أرحم ..يا بني .

نثرية قصّت بمنشار السّخرية واقع الوالي المذموم
بوركت
تقديري وتحيّتي
( لأنّ به شوقا وغراما - أخفوا - ألَسْنَ - عطرَ )

كان والينا المُعظم
كانَ في ما كان عليهِ
كان قبل الحكمِ أشرم
كان صعلوكَ البغايا
ومنهن كان يستجدي النعم
هكذا كان والينا المعظم
وها هو الآن حامي القيم ..
واللهُ أرحم ... اللهُ أرحم ..يا بني .

وأين الخلل فينا أم في والينا؟؟
يا ترى لو كنا غير من كنا عليه هل سيتمكن والينا من الجثوم
على أعناقنا عقودا من الزمن؟؟

نثرية ساخرة راقت لي قراءتها أكثر من والينا و أيام والينا

تقديري الكبير للأستاذ قصي

نعم كان هذا الوالي متمسكا بالمبادئ محافظا على القيم عادلا مستقيما حدَّ الإبهار
لله درك ياقصي على هذه السخرية المريرة اللاذعة
بوركتَ

نثر جميل
كانت تنقطع الصورة بوصول القافية فتؤذي النص
أشكرك

ومضى والينا... بسنواتهِ العشر
حينها تلاقينا
فاصدر بياناً ..
تأسفَ فيهِ عن التقصير
و أنَ عرشهُ في اليوم الأخير
و أنهُ عند الربيع ضيفاً سيحل على المدينة
لأن بيهِ شوقٌ وغرامُ لرؤيا أميرة
فنادى في الجمعِ شيخ القبيلة
أخفُ عن الوالي كلَ جميلةَ...!
تساءل الفتى :
لِمَ نخفي عن الوالي الجميلات..؟
أليس هُنَ عِطرُ الحياة ...؟
فردَ عليهِ شيخ القبيلة : يا بني
كان والينا المُعظم
كانَ في ما كان عليهِ
كان قبل الحكمِ أشرم
كان صعلوكَ البغايا
ومنهن كان يستجدي النعم

سخرية وغضب كبيرين استمطرا الحرف فهطل بهذا الغيظ دفاقا
وأظنه ببعض اشتغال عليه سيغدو أجمل واجمل

تحاياي

نثر ساخر بأسلوب جميل

شكرا لك

بوركت

بقليل من عناية وضبط كان يمكن لهذا النص أن يكون مقامة أدبية مميزة.
أما المضمون فهو مما بات عليه حال الأمة ونهضت له أقلام الأدباء الأحرار في كل مكان وكل آن. نسأل الله السلامة!

تقديري

نص ساخر من الوالي المعظم بمضمون غاضب ولاذع
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.