أراهُ في صمتي
وذاكرةَ الغيابْ
في الحضورِ
وأروقةَ السّرابْ
في الشّتاتِ
و بوصلةَ الهضابْ
فهل أفقأُ الرّؤى
لأنعمَ بالسّلامْ ؟
فلستُ - يا صَحْبُ -
مِمَّن يعشقُ الظّلامْ
فهلْ مِنْ غيثِ نبضٍ
يروي الكلامْ
بِحَلٍّ ناجعٍ
بلا صِدامْ ؟