هَذَا يَكُونُ صَنِيعُكُنُّ!

"لَسْتُ مَغْرُوراً هَذَا يَكُونُ صَنِيعُكُنُّ"

أنَا لَسْتُ مَغْرُورا ولا مُتَواضِعاً أنَا لَسْتُ مُتَّبَعاً ولا مَسْحُورا سَأَكُونُ مَغْرُورا فَكُوني ثَلْجَةً أَرَأَيْتِ بَعْدُ تَعَالِياً وغُرُورا؟ يَا مَنْ تُفَكِّرُ بِي كَفَاكِ ضَلالَةً لا أسْتَطِيعُ النَوْمَ والتَفْكِيرا مَا كُلُّ ما كَتَبَتْ يَدِي هُوَ مُرْسَلٌ لَكِ جُمْلَةً ومُفَصَّلا وسَفِيرا أنَا لا أزَوِّقُ للنِسَاءِ مَشَاعِري لأرُدَّ بِي إحْسَاسَهُنَّ أَسِيرا هَذَا يَكُونُ صَنِيعُكُنَّ وتَشْهَدُ ال مِرْآةُ لَمْ أعْرِفْ لَهُ تَفْسِيرا أنَا كُٰنْتُ يَا مَغْرُورَتِي لَكِ عَاشِقاً يَسْمو بِهِ الإحْسَاسُ كُنْتُ كَسِيرا أنَا لَمْ يَكُنْ هَمِّي أنَالُ بِهِ رِضَا كِ حَبِيبَتي أوْ أَكْشِفُ المَسْتُورا هَذَا شُعُورِي ذَاكَ بَوْحُ دَمِي أَنَا إنْ كُنْتِ رُوحاً تَمْلِكِينَ شُعُورا كُونِي عَلَى ثِقَةٍ بِقَلْبٍ أبْيَضٍ لَمْ يَسْكُنِ النِسْيانَ فِيهِ قُصُورا وسَتُذْكَرِينَ عَلَى الدَوامِ بِهِ ولَكِ نْ هَلْ بِخَيْرِ هَلْ سَأَشْهَدُ زُورا؟! بَيْنِي و بَينَ النَفْسِ أذْكُرُ لا أَمَا مَ النَّاسِ لَسْتُ مُخَادِعاً و حَقِيرا لنْ تَفْهَمي أبَداً و لنْ تَتَعَلَّمِي هَلْ مَاتَ قَلْبُكِ فِي القُلُوبِ ضَرِيرا؟!

الأحد 20 يناير 2013م
1:35 مساء
العريش - سيناء

قصيدة جميلة وعتاب لطيف
دمت رائعا
مودتي

قصيدة جميلة الجرس والحس يا أحمد وإن كنت استثقلت كثرة التدوير في الأبيات!
دام ألقك ولا فض فوك!


تقديري

كبرياء الكلمة وعنفوان الحرف وصدق المشاعر
كلها في قصيدة طاب حرفها ورق حسها وتألقت بشاعرية صورها
فشكرا لبديع نبضك.