|
رُوحٌ مِنَ الطُهْرِ تَسْرِي فِي رَوَابِينَا |
|
|
بيْضَاءُ تَعْبُقُ رَيْحَاناً وَنِسْرِينَا |
تَزُورُنَا كُلَّ عَامٍ مَرَّةً وَلَنَا |
|
|
مِنْ لَهْفَةِ الشَّوْقِ دَمْعٌ فِي مَآقِينَا |
تُلامِسُ القَلْبَ بِالإِيمَانِ تَغْمُرُهُ |
|
|
طَابَ التَّـنَاجِي وَحُبُّ الله حَادِينَا |
مِنْ شُرْفَةِ السُّحْبِ كَانَتْ بِدْءُ طَلَّتِها |
|
|
بِالحُبِّ والفَرْحِ والبُشْرَى التي فِينَا |
بُورِكْتَ يَا رَمَضَانُ الرُوحُ فِي جَسَدٍ |
|
|
هُوَ الصَّلاةُ وقُرْآنٌ يُزَكِّينَا |
فَلَسْتَ تَبْدو لَنَا فِي هَيْكَلٍ أَلِقٍ |
|
|
وَلا نَرَاكَ أَمِيراً فِي مَغَانِينَا |
لَكِنْ شُعُورٌ ورَوْحَانِيَّةٌ عَزَفَتْ |
|
|
إِيمَانَنَا وكَثِيراً مِنْ أَمَانِينَا |
فَأَنْتَ مَدْرَسَةُ الأَخْلاقِ طاهرةٍ |
|
|
وَأَحْمَدٌ قُدْوَةٌ فِيهَا تَأسِّينَا |
فِيكَ النُّفُوسُ تُرَبَّى خِصْلَةً وَهَوىً |
|
|
وَتَهْتَدِي بَعْدَ تَضْلِيلٍ لِبَارِينَا |
حَسْبِي دُعَاءٌ وَإِخْلاصٌ يُسَابِقُنِي |
|
|
عِبَادَتِي ويُزَكِّيهَا عَنَاوِينَا |