|
- واهًا لأُمٍّ ما لها نَصيرُ |
يركُلُها في صَدرِها خنزيرُ |
- ومسخُ قِردٍ رشَّها بفُلفُلٍ |
في عينِها قُبِّحَ ذا الحقيرُ |
- فوقعتْ على الترابِ لا ترىٰ |
تحبو على يَدٍ كما الصغيرُ |
- تدفَعُ عنها شَرَّ ما أصابَها |
في مشهدٍ سجَّلهُ التصويرُ |
- وأمتي مشغولةٌ عن نَصْرِها |
بلاعبٍ وكُرَةٍ تَدُورُ |
- وما جَرى لجوني ديبَ إنهُ |
قد ظلمَتْهُ زَوْجُهُ أمبيرُ |
- وبالإباحيةِ إنَّ ضُرَّها |
منتشرٌ وأمرَها خطيرُ |
- وبسفاسفِ الأمورِ والذي |
يَجْلبُهُ الترفيهُ والتنويرُ |
- يا أُمَّنا رَكْلتُهُ قد قَصَمتْ |
ظهورَنا فكلُّنا كسيرُ |
- يا أُمَّنا فلتعذرينا إنَّنا |
في كُربةٍ وحالُنا مريرُ |
- لولا خياناتُ الوُلاةِ استحكمتْ |
ما غلبتْ أسودَنا الحميرُ |
- ولا استباحَ كافرٌ مياهَنا |
ولا سماءَنا بها يَطيرُ |
- ولا رأينا ثروةً منهوبةً |
من دَارِنا ... ولَاغْتَنىٰ الفقيرُ |
- ولا تمادى نَجِسٌ في أرضِنا |
ولم يكنْ سجنٌ ولا أسيرُ |
- ولم تَلِغْ كلابُهم في عرضِنا |
ونحن دونَ عرضِنا نثُورُ |
- ولا حُبسنا بحدودٍ حدَّها |
مستعمِرٌ ... يحرُسها أجيرُ |
- ولا مُنعنا عن نداءِ قدسِنا |
ولَعلا المآذنَ التكبيرُ |