بسم الله الرحمن الرحيم
ربّي

يا ليتنـــي ألـــــــقاه أذ
فجري بدا ومـــــسائي
في وحدتي في ظلمتي
ماء الوضــوء كسائي
يضفي على وجهي هداً
نــــــــورأ يزيد بهائي
في صحبتي ليلٌ طو
يلٌ ليس فيه شـقائى
غارت جواً من جبهتي
لسجودها أعضــــــائي
نفساً يســـــــــبح دامعاً
أســـفاً على أخـــطائي
فالدمــــــع يغـــفر ذلةً ً
ضاقــــت بها أرجائي
والصـــــوم زادي دائماً
والذــكر في ســـــــقائي
فيه الفِطــــام المقتضي
ترك الطـــعام حسائي
والبعدِ عن قبـــْـح ِالكلًمْ
حتى يُجـــاب دعـــائي

بقلم الشاعرة الفلسطينة: نهيل فايق مقداد
الجامعة الإسلامية