سَلِمتْ يَمينُك ِ يا كتائِبُ واسْلَمي جَلَّ الفداءُ فيا دِماءُ تَكّلَّمي
وَارْمي الطُّغاةَ بِكلِّ فاجع ِ مُهْجَة ٍ فُكّي قيودَ سلامِهم عن معصمي
إنَّ الجهادَ طريقُنا نحو العلا في دربهِ هانت جراحيَ ودمي
لا يستعيدُ الأرضَ غيرُ جنودِها تشدو الخطى فيها نشيدَ الضَّيغمِ
قولوا معي سَلِمت ْ يمينُك ِ يا كتائبُ واسْلَمي
قَدَِم ْ أخي درسَ الإباء ِ مُجَلِياً درجُ المعاليَ قد ْ دنا لمعلِّمِ
هذي وصايا الراعفاتِ جراحُها عَصَفت ْ شموخاً فوقَ هام ِ الأممِ
واكتبْ بمسكِ الطيبِ يومَ خلودِها بَرَاق َ نورٍ من طَهورٍ أكرَمِ
نحنُ الردى للغاصبين َ ولم نزلْ سيفَ القضاءِ إذا استدارَ لمجْرِمِ
قولوا معي سَلِمت ْ يمينُك ِ يا كتائبُ واسْلَمي
هممُ الرجال ِ و للشَّرى آسادُها شُعَلٌ أنارتْ كُلَّ دربٍ مظلمِ
يحمي الحمى جيشٌ تَفَرَّدَ زاحفاً إعصارُه ُ دوّى بساح ِ الأنجُمِ
عُريُ الصدورِ ودِرْعُهُمْ إيمانهم هذا سِلاحُ
نفديكِ رايَةَ قُدْسنا إنا على عهدِ الكفاح ِ يمينُنا لَم ْ تَثْلَمِ
قولوا معي سَلِمت ْ يمينُك ِ يا كتائبُ واسْلَمي
اللهُ أكبرُ يا مآذنُ كبِّري في ساحةِ الأقصى السليب ِودمدمي
لا لن نعودَ بغير ِ نَصْر ٍ بَيِّنٍ غاراً وتاجاً فوقَ سورِ الحَرَمِ
كلا ولا لانتْ قناةُ جُموحنا ما نحنُ بالرعديدِ و المستسلِمِ
نقضي وقوفا ً مثلما أشجارُنا تقضي رماحاً فوقَ ساقِ القَدَمِ
قولوا معي سَلِمت ْ يمينُك ِ يا كتائبُ واسْلَمي
سَلِمتْ يَمينُك ِ يا كتائِبُ واسْلَمي غَنَّتكِ ورقٌ تحتَ ظلِّ العَلَمِ
هذي فلسطينُ التي باهت بنا بالرابضينَ على البنادق ِ والفمِ
يا أمَّ إنا لم نزلْ أبطالها صنّا الأمانةَ و حقوقَ الذممِ
قَسَماً سنفدي كالسنابِل بذرة تمضي وأخرى في شفاهِ الأرحُمِ
قولوا معي سَلِمت ْ يمينُك ِ يا كتائبُ واسْلَمي



أيمن اللبدي
6/1/2003