قنديلٌ من الدموعِ تتوالى من حوله شظايا الآهات تكسِـره كما كوب قهوةٍ فاتر ..!!
وتعودُ لحظات الذكرى ..لـ تدفنه كما جثة هامدة..!!سيلٌ من لعاب طفل ينشد ( ذِقنَ ) البراءة ..
ليتَجلي من بعد كبرياءٍ تلتحفه أكفان الأسى ..ستقتلنا الأحلام يوماً ..أو نحنُ من يشنقها ..ستبَكي عيون الحب فينا ..ولـ ربما سيأتي يومٌ فيه نرسمها ..
هكذا هو ( الإنسان) …."تجري من حوله متاهات الأمور ..كـ ماء بحر يداعبُ الصخر .. تراوده الذكريات بين حين وحين فتبعث الأنين والحنين إلى أيامٍ خلت و سنين مضتْ عبرها البَسمات والعبرات ...
إلى دموع انْهمرت على أحباء رحلوا وأخلاء غربوا....
آه من روح الشوق التي تسكنني !! وأه من حياة لا صدق فيها والا نقاء ...
كيف لي أن أنْساه وأنا التي نذرت نفسها لهُ ....كيف لي أن أبكي عليه، وأنا التي لم اسمح لدمعتي أن تذرفُ لأجلهِ...قدّ صدقت قولك هذه اللحظة، لم يعد الكِبْرياء ينفع الآن ..ولن ينفع البُكاء بعد أنْ فاتَ الآوانُ
اني لأغرق في التّيه ..وربما لنْ اخرجُ من دائرة الحزن الا بعد خُروج الروح
ها أنا أعْترفُ: اشْتَقتُ لهُ بجنون.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي