خرجنا بالحصاد وبالغَنيمَهْ
وزِدنا في حساب النّصْر قيمهْ
وحاربنا العدوّ بكلّ وادٍ
وخطّطْنا له خطَطًا حكِيمهْ
تفوّقْنا عليه بها لأنّا
بنيناهاعلى أسسٍ سليمهْ
نَشقّ صفوفه طولا وعرضاً
خِفافا ,بالثّبات و بالعزيمهْ
نُكَبّدهُ خسائر فادِحاتٍ
من الأرواح والعُدَدِ الوسيمهْ
ونجذبُه إلى منستنْقعاتٍ
من الويْلاتِ عَضّتها أليمهْ
بها يلقى البلايا والمنايا
وفي طيّاتها يلقى جحيمهْ
ونقصف من تخلّف عن لِقانا
وسرّح في المخابئِ كالبهيمهْ
بشُهْبٍ ضارِياتٍ ~ بعد أخرى
تصبّ النار ~ ضربتها قويمهْ
وكُنّا فوق ما ظنّوا . فخابوا
وخاب الظنُّ ‘ والفِكَرُ العَقيمهْ
كذالك دأبنا في كلّ حربٍ
إذا نابت نوائبها الذّميمهْ
نُحرّر أرضنا ونَصُبّ فيها
من الأبطالِ ما يكفي "الوليمهْ"
لِيعلم خصْمنا أنّا اسْتفدْنا
من العاداتِ والسُنَنِ القدِيمهْ
فكِلتَا الحُسْنَيَيْنِ لنا انتصار
وعُقبى الحالتينِ لهُ هَزيمَهْ