|
قد عشت دوما بالأمر الواقع |
حتى إن كان الواقع سيفاً فوق الرقبة |
................................ |
يا أيها البطل الذبيح |
المُقطع بالقنابل و الرصاص |
كيف الخلاص؟!!!!!! |
.................................. |
بالله لا تسألني عن دموعي و الغضب |
فقد بكيت الدرة.. |
و الأسرى.. |
و موتى الحدود |
و اعتلي قلبي الأسى |
و تلونت عيناي نار |
و ماذا بعد؟؟؟؟!!! |
.....الانهيار |
................................. |
شيئ تحطم في القلوب |
بغداد ضاعت....ما بكيت |
بل قد سألت...وماذا بعد؟؟!!!! |
سبوا الرسول |
فشعرت حقاً بالمهانة |
لا من إهانتهم لديني |
بل لأني قد بحثت عن الكرامة |
..... ما وجدت |
فعرفت ماذا قد قُتِل |
قتلوا الغضب..الكبرياء |
فأيها البطل القتيل |
لو جاء وجهك في التلفاز غطته الدماء |
فلن أحرك ساكنا |
أو انتظر... |
سأشيح وجهي في إعتراض |
وسآتي |
-من بين أصوات الطعام- |
صوتا يدل على أستياء |
شيئاً كمثل الحوقلة |
وسأنتقل-- بلا شعورٍ - للقناة التالية |
وسيأتي وجه الغانية |
تقسم بكل ما أكتسبته من عهر الطريق |
"مش حتقدر تغمض عنيك" |
فأعود لوجهك مبتسما و أنا أقسم |
أني نائم |
أني نائم |
أني.. |
................. |
.................... |
"النوم.. سلطان" |
................... |
................. |
فلتعلم |
ما تسمع من سلطان النوم الجائر |
من مزعوم السلم العادل |
أضغاث أحلام |
و غطيييييييييييط |
................................ |
............................ |
محمود سامي |