لحظةٌ برهةٌ غفلةٌ




احتضنتُ الدُّموعَ التّي في المُقَلْ
كَفْكَفتْ سيلَها راحَتي في مَلل
خِفتُ يامُهجتي أن تَفِرِّي و لا
ترجعي حيثُ ضيَّعتِ أغلى أمل
في دروبِ الوئامِ اجتبيتِ اللَّظى
بِئسهُ من دليلٍ لقلبي أَضلّ
لَفَّني في ليالٍ أرى حُلوَها
زمهريرًا كَوى الرُّوح قَدْرَ الأزل
رفرَفَت بي و أسْرَت إلى بَحرِها
مَوجُهُ الحزنُ في النَّفس ِ خطبٌ جَلل
إنَّها ويلَها لم تذر لي بَصيـ
ـصًا مِن النُّور حِفظًا لنا مِن زَلل
لحظةٌ برهةٌ غفلةٌ إسمُها
فِعلَها فلتُحاذِر فَيَامَا أَذلّ
و لْتُسافِر بها لا تدعْ سِحرَها
قاتِلاً كلَّ حُلْمٍ بثوبِ البَطل