|
لأنى أراهــــــا بعين الـــــفـــــؤاد |
وأحـــــيي بطيفٍ مواتَ الـــــودادْ |
وأنسج بيـــن الخيـــــال رحيـــــقا |
وأغــــزل من خيــطه ألـــــف وادْ |
وأسعى بليل وأســــعى بفجــــر |
إذا تــــم شـــوط فإنى ارتـــــدادْ |
لعلى إذا تمت الســـبـع ألـــــقى |
فؤادا أنـــاخ عــليَّ الســـــهـــادْ |
همــا مــــــروتان صبــاح ولـــــــيل |
ففى كــل يـــوم أهرول صــــــادْ |
وأحـــــســـب أنى أُحِـــلُّ قــريبــا |
فأسمـع فى الغيب صوتا ينـــــادْ: |
هل الثوب فى العـرس إلا بيـاض |
تَعَـــقَّـــلْ، أتبـــدلـــه بالســـوادْ؟! |
فأسعى وأسعى وسَعْــيي نداءٌ |
ولســت أرى الله يخــــزى مــــنادْ |
نعم سوف ألقـى فؤدا تمــنــــى |
فؤداى وكـــــم تاه عنــــه الــــرُّقادْ |
فهــــلا يجاهــــد شيــــئا قليــــلا |
فـإن الأمــــانى مـــعى والوســـادْ |