|
تأزَّر َ ما تأزَّر في هدوءِ |
وصلّى ركعتين على وضوءِ |
وشدَّ على الطغاة فهم شظايا |
يبُعثرها بإصبعهِ المضيءِ |
أحبك َيا أمير الخالدينا |
وأحني هامتي لكَ والجبينا |
وأعشقُ شَمَّ روحكِ في هوائي |
كمِسكٍ ضيَّعته الحورُ فينا |
مشيتَ وفي خطاك مشى اليقينُ |
وقلبك فيه عزمٌ لا يلينُ |
تساوى العيش عندك والمنونُ |
فلا خوفٌ عليك ولا شجونُ |
تفجر من حشاه الحب نارا |
فأحرق ما حواليه وطارا |
وانشأ يا بلادي يا بلادي |
لأجلكِ قد عشقتُ الإنفِجارا |
فما أحلاكِ في يوم التنائي |
وما أبهاكِ من فوق السماءِ |
وددتُ لَو َأنني أخَّرتُ نفسي |
وددتُ لَو َأنني أبداً فدائي |