https://www.rabitat-alwaha.net/moltaq... "
أتمنى أن تنال نصيبها من النقد و التحليل و التوجيه الهادف
----
هـذا الحــلالُ و أنـت لــستَ بمـجرمِ
فالحبُّ أصلٌ في عـبـــــــــــــادةِ مسلمِ
نــاهيــــكَ إن كان الحبيبُ محمــــــدًا
هوَ من تمكَّن في العظامِ و في الـــــدَّمِ
لكَ بالحجـــازِ معالمٌ يا قاصِـــــــــــــدًا
تـهـفوا إليهـا كلُّ مهجــــــــــــــــــةِ مغرمِ
إن كان تقبيلُ الـــــــــــــترابِ بساحها
قد صـحَّ فالثُمْ قـــاعَ خــــــــيرِ مُكرَّمِ
فَبــــِلالُ ضَـمَّ تُرابهـــا بــتَــــــــــــــــأوُّ هٍ
و معـــــاذُ مرَّغَ وجهـــــــــــهُ بتـــــألـــُّمِ
حُثَّ المطـــــايــــا يا أُخيَّ و سِرْ إلى
رَاعي الشَّفَـــاعةِ ذي المقامِ الأعظَمِ
و قُلِ السَّلامُ عليكَ يا هادي الورى
و صـــــــــــــــلاةُ ربِّي عدّ كُلِّ الأنجُمِ
تُهـــــــــــــدى إليكَ و آلِ بيتٍ سادةٍ
للخلقِ أعرابٍ كـــــــــــذا و الأعـجُمِ
و الصَّحبِ و الأزواجِ ثمّ سُــــــــلالةٍ
حَمَلتْ لـنَــا نُــــــــــورَ النَّـبيِّ الهاشمِي
و كذاك شيخي القادريِّ و نَسْلِـــهِ
ثمَّ الرِّفـــــــاعيِّ الإمــــــــــــــامِ الملــــهمِ
و لبابِ طهَ و الدُّسوقي و شـــــاذِلٍ
و أبي إمامِ العــــــــــــــــــارفي ن الأفخمِ
و لمن دعــــا في دارِ طيبةَ قائــــــــــلاً
" هذا الحلالُ و أنت لستَ بمجرمِ "
15 / 12 / 1431 هــ
</B></I>
هذا الحلال --- ردّي على قصيدة -- "يا راكبًا نحو الحجاز" -- لأخي عبده الزبيدي
رد مع اقتباس