بسم الله الرحمن الرحيمصحيح أن نزار قباني شاعر متألق مقتدر ملك ناصية الشعر ، حتى أصبح خبزه اليومي وما من قارئ ومحب للشعر إلا ويحب سماع قصائده أولا بأول ، لكن الأمر الذي أردت أن أبينه في هذه الكلمات الوجه الحقيقي له وما يكنه من عداء وببغض للإسلام وتعاليمه ، ولست بالجاني عليه ولا المتحامل بل بالعكس من ذلك فانا من محبي شعره ومتابعيه ، لكن أردت الا ينخدع شبابنا فيه وأردت أن يفرقوا بين شعره الجميل كفن رائع محكم البناء وما بين فكره السام القاتل الذي يدسه في عسل شعره الرائع ، وحتى لا تنخدع الأخت المسلمة به وتعلم أنه ألد أعدائها أردت أن أوضح مايلي :
يقول نزار قباني في أحد قصائده وهي عبارة عن رسالة حب كتبها يقول فيها :
يحدث شيءغير عادي..
في تقاليد السمـــــــــاء..
يصبح الملائكة أحرارا في ممارسة الحب..
ويتزوج الله حبيــــــــــــبته..............
ويقول في قصيدة أخرى أيضا :
ملك أنا لو تصبحين حبيبتي ..........
لا تخجلي مني فهذه فرصتي........
أغزو الشموس مراكبا خيولا....
لأكون ربا أو أكون رسولا.....
وأليس هذا خروج عن تعاليم الدين الحنيف واستهزاء به
والأمرالخطيرأنه يتحدى شريعة الله ويصرح قائلا:* أنا ضد الشريعة بكل صورها*.
ويقول أيضا متأسفا على أصله العربي وشوقه للغرب الكافر الإباحي:** لو كنت أستطيع أن أستوردشعبا عربيا آخر تكون له ثقافة برجسون وأندريه لفعلت، لكن الشعب العربي هو قدري .........***
ومن مظاهر إباحيته أيضا قوله:** لوكنت حاكما لألغيت مؤسسة الزواج ،وختمت أبوابها بالشمع الأحمر***
هذا بعض من حقيقة هذا الرجل الذي لا يعرفه الكثيرون ، وأجدد وأقول أني لست من المتزمتين ولا المتحاملين ولكن الحق حق ويجب التحذير من الباطل رغم كل الأقنعة التي يرتديها.
والحمد لله رب العالمين