|
أخي هيّجِ الأشعار تهييجَ موجِعِ |
لها قصفُ رعدٍ إذْ تُلمّ بمسمع |
- |
ولكنّ آذانا لنا خلت أنّها |
من الزفت والقطرانِ سدت فلا تعي |
- |
وأخطر منها سدّ فكرٍ بثورةٍ |
غدت للخنا والخزيِ أسوأ مرتعِ |
- |
على يدِها صارت دمانا تجارةً |
تراقُ ليحيى الرمز رمز التخنّعِ |
- |
متى كان سيكيسٌ وكانت حدوده |
مقدسةً ما ثمّ غير التفجّعِ |
- |
يعيش لنا كوهين رمز نضالنا |
ويسقط أصحاب التّقى والتورّع |
- |
يعيش لنا رمزٌ يضيّع موطناً |
ولا يلتقي الإثنان في أيّ مجمعِ |
- |
تعيش عصاباتٌ يسير خرافُها |
إلى الذبح قد شبّوا بأسوإ مرتعِ |
- |
وإنْ أنت تنصحْهم فأنت مفرّطٌ |
عميلٌ ورجعيٌّ فديتكَ فاسمعِ |
- |
ولا تأس إنّ الويلَ حقٌّ على الأُلى |
بما اتّبعوا في أمرهم كلّ مُدّعِ |
- |
يسوسهم شرّ الأنام بعصبةٍ |
فضائحها عمّت على كلّ أربُع |
- |
شعارٌ لها التحريرُ فاضحك لمنطقٍ |
له صفدٌ تبكي وبيسان لا تعي |
- |
وليس لنا إلا الخلافة مخرجا |
أدين بذا لله فادع له معي |