أضَعتك ِ ..فأعتقيني

أخذني الهوى إليك ِ
هويتك ..
لاطمني موج الحياة ِ..


أضَعتك ِ ..

فأعتقيني ..
لأعلن توبتي من الهوى
ومن عشق غيرك من النساء ِ
أعتقيني لألملم شتاتي
فقد أقسمت ُ..
أن لا أرقص َ على شفاه ِ أية ِ امرأةٍ غيرك َ
وأن لا أخطو خطواتي في الهوى
إلا بعد أن تقرأ لي العرافة ُ فنجاني
وأقسم لك ..
أني سأرشف ُ تاريخي معك
وسأرقص ُ ألف َ رقصة ٍ وحدي
حتى لو نعت ُ بالمجنون ِ
ولن أطلب ُ من امرأة أخرى مراقصتي
أعتقيني ..واحتفظي بما تبقى لي من ركام الهوى لديك ِ
أعتقيني لأرحل ..
صدرك سأشتاق ُ أليه ِ وطنا ً
كلما هزني الشوق لذكرياتي معك ِ
أعتقيني ..
فقد أدمنت ُ النوم كل ليلة في عيون صبية حلم
تمنيتها أنت ِ
هكذا أنا فقدت ُ نفسي
بين مد البقاء ضائعا ً عنك ِ
وبين جَزر الرحيل عن مدنك رغما ً عني



أمير بولص أبراهيم