لا شيءَ
فالمنفى يشاطرني ارتحالي
ورتابة الأشياء من حولي
تقود إلى الزوالِ
الضوءُ
لا يأتي كغير الضوءِ
والظلِّ اللطيفِ
أتى كشيءٍ من ظلالِ
ماذا سيجعلني أقول الشعرَ – ياأملي –
ويشعل لي خيالي
ذوبانُ روحي في الجمالِ
غدا هو الذوبان في ذات الجمالِ
من أين تأتي هذه الأشياءُ ؟
تشبه بعضها
وتقول لي نفس المقالِ
شيءٌ يكرر نفسهُ
ويمرُّ من دونِ احتفالِ
رجعُ الصدى لا ينتمي للشعرِ
والمرآةُ ليست ضمن أسلحتي
ولا تجدي انفعالي
لم لا أكسّرُ هذه المرآةَ
كي تأتي الوجوهُ بألف معنى
وتنام تحت جفون فاتنتي
ملايين التفاصيلِ
فتحتلّ خيالي

مفيد