وتسألني عن الأحلام
ففي العينين طوفان من الآهات والآلام
ودمعات
إذا أسقطتها فرّت
وان أبقيتها أنّت :
طويلا أنها الحلم الذي قد تاه في الأيام
وتسألني ......
فأذرع كوكب الصمت
وترسم بسمة حيرى وتهمس :ربما أنتِ ....
كأعمدة مرملة بنت قصرا من الأوهام
وبعثرها جنون الموج أحبارا على الأقلام
لكي تَكتُب
فلم تَكتُب
و........
وأرقب وجهها الطيب
وأحملها بلا قصد الى الشمس التي تغرب
فتستسلم !!!!

وتسألني عن الأحزان
فكيف يدَاعَبُ العصفور في أشلاء أوراقك ؟
وينشد لحنه المبتور من دقات أوتارك؟
وأين العش أين القش والأنسام والأغصان؟
أطال الرحل أم ضاقت عليكِ الأرض والأوطان؟
وأين سينهض البركان ؟!!
لكي يمحي معالم خوفك المزعج
ولو تسقط
بأفئدة
على أشباهها الفرسان
لكنتِ أميرة الدنيا بلا قصر ولا تيجان
وصار الشعر رقراقا بلا عجز عن الإتيان
له تُكتَب
لكي نَكتُب
و...........
وأرقب وجهها الطيب
وأحملها بلا قصد الى الشمس التي تغرب
فتستسلم !!!!
.
.
.
.
.
.
.

وتسألني عن القيثار
وتسألني عن الفردوس في أسطورة الأفكار
وتسألني عن الإحساس حين يئن للإبحار
وتسألني عن الأسرار
والأسرار
والأسرار !!!
وكيف نعيدها الطفلة
إذا باعت ضفائرها بلا ثمن إلى الأقدار
وان عادت
فهل تجري أناملها بلا خوف على الأشعار ؟؟
لكي تكتب ؟
فهل تكتب ؟
و............
وأرقب وجهها الطيب
وأحملها بلا قصد الى الشمس التي تغرب
وأخفي دمعة تاقت لرد سؤالها الأقرب
بأن الشعر قد يُكتب
أنا الآن التي تكتب
ولكني على شفة المضي لآخر الصفحات أنعي حرفي المتعَب
وأستسلم !!!!